السبت 20، إبريل 2024
10º
منذ 4 سنوات

خذها لا أريدها

خذها لا أريدها
حجم الخط

شبكة وتر- هو ذلك اليوم الذي تصورت أن أمك نفضتك عن صدرها كما تنفض حشرة عالقة بجسدها. كان صرير ثورتهما وحوارهما العاصف يدوي كالريح ويساقطك في الزاوية كزهرة مفتتة. حتى دموعك استعصت، مفسحة المجال لعينيك كي تتربصا بهما بانتضار أن يهدأا ويرحما طفولتك الموشكة على التفتت. أبوك أطلق سهم قراره: "سآخذها معي". أمك صرخت بملء غضبها: "خذها لا أريدها".

اقرأ أيضا
الشيطان يحكي
الشيطان يحكي
السراب
السراب