الأربعاء 24، إبريل 2024
10º
منذ 4 سنوات

حراس الماء

حراس الماء
حجم الخط

شبكة وتر- لم أجرؤ على الذهاب إلى الينبوع طوال سبعة أسابيع. أمس، أدرت مقبض حنفية الماء في المنزل، ووضعت فم قربة الماء على فم الحنفية المعدني. حادثتها بحلو الكلام وبقبيح الكلام، وربما صرخت وانتحبت، لكن الماء لا يعبأ بأحزان الإنسان. إنه يسيل دون أن يبطئ أو يسرع مسيره في غياهب الأرض حيث الصخور وحدها هي التي تسمعه، وحسب. جاد الأنبوب ببضع قطرات في قربتي، ربما بملء ملعقة فقط، أعرف ما يعنيه ذلك...

"بينما كنت أقرأ مخطوط الرواية، لاحظت كي تجسدت رفدة فعلي في هيئة مادية من آن لآخر. كنت أجلس على حافة مقعدي وقد توترت كل عضلاتي، وغمرتني مشاعر كثيفة من الخوف والأمل، يكشف ذلك عن براعة إيمي إيتورانتا في إقامة الصلة العاطفية بين القارئ وشخصيتها الرئيسية" -جوانا سينيسالو، كاتبة روائية.

اقرأ أيضا
الشيطان يحكي
الشيطان يحكي
السراب
السراب