الأربعاء 24، إبريل 2024
18º
منذ 9 سنوات

إحياء الذكرى الـ67 للنكبة في روما

إحياء الذكرى الـ67 للنكبة في روما
حجم الخط
شبكة وتر-  أحيت سفارة دولة فلسطين في روما الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، بفعالية بعنوان 'دعم مخيم اليرموك'، بحضور لفيف من سفراء وممثلي الدول العربية الشقيقة، وسفراء وممثلي الدول الصديقة وأعضاء في البرلمان الإيطالي، وممثلي الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الإيطالية المتضامنة، وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية. وافتتحت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني، وبالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وشرحت السفيرة مي الكيلة وقائع النكبة عام 1948، والآثار الكارثية التي تركتها على الشعب الفلسطيني واستمرارها حتى اليوم. وقالت إن إحياء النكبة هي رسالة للاحتلال والعالم بأن شعبنا وبكافة شرائحه وفئاته والقيادة متمسكون بالثوابت وحقه بالعودة مهما طال الزمن، مستذكرة تضحيات الشهداء والأسرى نحو الحرية والاستقلال. وتطرقت كيلة إلى معاناة أهلنا في قطاع غزة ودعت إلى إعادة إعماره، وأضافت أن مدينة القدس تعاني التهويد وطرد سكانها الأصليين، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي على المسجد الاقصى الشريف المنافي لكافة الأعراف والقوانين الدولية. وتحدثت عن حق العودة كحق مقدس، ووجهت تحياتها إلى كافة أهلنا في مخيمات اللجوء، خاصة في مخيمي اليرموك ونهر البارد، كما أدانت الاستيطان، العقبة الاساسية لإحلال السلام في فلسطين ولحل الدولتين. وتحدث كل من عميد السلك الدبلوماسي العربي في روما، سفير دولة العراق سيوان البارزاني، ورئيس جمعية إيطاليا- فلسطين وعضو مجلس شيوخ سابق فينشينزو فيتا، وايرازمو بالاتزوتو من مجموعة حزب يسار بيئة حرية البرلمانية، ورئيسة مؤسسة اسو باشه فلسطين لويزا مورغانتيني، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقا البرتو نيجري، وممثل الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو أحمد العمد، ونائب رئيس جمعية أصدقاء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إيطاليا يوسف سلمان، وأكدوا وقوفهم مع حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله، ووقوفه في وجه أطول احتلال في العالم. ونددوا بجرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا وضرورة إنهاء هذا الاحتلال العنصري، وأعربوا عن أملهم بالتوصل إلى سلام عادل ومنصف للشعب الفلسطيني، لأنه ضرورة وشرط لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة. وتخلل الحفل عرض من الغناء والدبكات الوطنية الملتزمة قدمتها 'فرقة الطيبة للفنون الشعبية'، تبعه عشاء من الأكلات الشعبية الفلسطينية. وفي نهاية الفعالية، التي أقيمت بمقر السفارة، قدمت السفيرة كيلة هدايا رمزية لإدارة وأعضاء الفرقة الفنية، تقديرا لجهودهم في الحفاظ على الهوية والتراث الفلسطينيين.