السبت 20، إبريل 2024
10º
منذ 6 سنوات

التربية تطلق أول دليل مناهجي موحد لرياض الأطفال

حجم الخط
راديو اورينت- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي أول دليل مناهجي موحد لرياض الأطفال في فلسطين، استنادا لقرار مجلس الوزراء بالمصادقة على الإطار العام لقطاع رياض الأطفال، بما يشمل الإلزامية المناهجية لقطاع التعليم ما قبل المدرسي.         جاء ذلك خلال حفل نظمته الوزارة، اليوم الأحد، بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام التعليم العام أيوب عليان، والباحثة والخبيرة التربوية إلهام ناصر، وعدد من المديرين العامين في الوزارة ومديري التربية والتعليم العالي، ومدير برنامج التعليم في مؤسسة أنيرا سليمان مليحات، وحشد من أسرة الوزارة والأطفال وذويهم.       وأكد صيدم أن هذا الدليل فيه مستقبل أطفال فلسطين، وهو يشكل تاريخا وحلقة رئيسية من حلقات تطوير التعليم وتأصيل عملية التعلم وتأكيد مدرسة الفكر التربوي، وتجسيدا لمقولة "العلم في الصغر كالنقش في الحجر".         ولفت إلى أهمية تعديل القانون الأساسي ليصبح التعليم ما قبل المدرسي إلزاميا، مشيرا إلى أن هذا الدليل سيطبق في رياض الأطفال بالضفة وغزة، وشدد على ضرورة الاستثمار بقطاع التعليم ما قبل المدرسي، باعتباره الضمان للرقي بالتعليم الفلسطيني ومستقبله.         وقال إن هذا الدليل يعكس رغبة ورؤية الوزارة المتكاملة المرنة التي تسعى إلى تنشئة طفل متمتع بالثقة بالنفس، ويتحمل المسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه وقادر على مواجهة التحديات المحيطة به، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى تحقيق واقع أفضل للطفولة، وتعمل جاهدة بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية لتذليل الصعوبات في سبيل تحقيق ذلك، نظرا لأهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان.       وأضاف صيدم ان الوزارة تسعى ومن خلال خططها المستقبلية إلى بناء المزيد من رياض الأطفال، واستكمال فتح شعب تمهيدي في جميع المناطق، وتوفير المعلمات المؤهلات القادرات على التعامل مع هذه المرحلة بكفاءة عالية، وتوفير احتياجاتهن المادية والمعنوية.       بدورها، استعرضت مشرفة رياض الأطفال في مديرية جنوب الخليل المربية نجاح حرب، الدليل من حيث غاياته ومميزاته ومحاوره، مشيرة إلى أن هذا الدليل يستهدف تعزيز مهارات التعليم باللعب، وهو ذو طابع وطني فلسطيني ويعتمد على التعلم النشط، ويفسح المجال أمام الإبداع ويعزز الشراكة مع الأهل من خلال تبادل المعلومات، ويجعل دور المعلمة غير منحصر في أنماط تقليدية.         وتضمن حفل إطلاق الدليل، فقرات فنية وشعبية قدمها طلبة من رياض أطفال من مديريات مختلفة، وفي نهاية الحفل تم تكريم القائمين على إعداد الدليل والداعمين له من منظمة "اليونيسيف" ومؤسستي "إنقاذ الطفل" و"أنيرا".