الجمعة 29، مارس 2024
18º
منذ 6 سنوات

ادانات للتفجير الذي استهدف موكب الحمدالله في غزة

ادانات للتفجير الذي استهدف موكب الحمدالله في غزة
حجم الخط

شبكة وتر- أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعدة وزارات وشخصيات التفجير الذي استهدف موكب الحمدالله في غزة، اليوم الثلاثاء.

وزارة الخارجية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، الاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج والوفد المرافق، أثناء توجههم لافتتاح أحد المشاريع الهامة لخدمة شعبنا الصامد في قطاع غزة .

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء الجبان خطير جداً لأنه يندرج في إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مرحلة حرجة ومفصلية تعيشها قضية شعبنا الوطنية.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يأتي في سياق المحاولات المستمرة الرامية لإفشال جهود السيد الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة، وفي إطار محاولات بعثرة الأوراق الفلسطينية وإفشال جهود حكومة الوفاق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة والنهوض به.

وحملت الوزارة حكم الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤولية الكاملة والمباشرة حركة حماس عن حياة رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وتطالبها بسرعة الكشف عن الجهات المشبوهة التي تقف وراء هذا العمل التفجير الجبان، الذي يصب في مصلحة الاحتلال بالدرجة الأولى.

وزارة التربية والتعليم

ومن جهة اخرى، أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن الهجوم استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التي تقودها السلطة الوطنية، والحكومة على حد سواء.

وقال صيدم، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج باستهداف موكبهما في قطاع غزة يضع المصالحة الفلسطينية في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة يستوجب تدخل الكل الفلسطيني لإنقاذها.

وأشار إلى أن الحكومة حذرت في عدة مناسبات من الواقع الأمني في غزة، والتهديدات التي قد تطال الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم شخص رئيس الوزراء والوزراء، داعياً حركة حماس لكشف ملابسات الهجوم.

وتابع صيدم: "وجود الوفد الأمني المصري في القطاع لا يستهدف فقط البعد الإداري، وإنما البعد الأمني".

وأردف، أن المصالحة لا يمكن أن تتم دون إنهاء الملف الأمني والتعامل معه بجدية كبيرة، مؤكداً استمرار جهود المصالحة كونها هدفاً قومياً فلسطينياً لن يتحقق دون تحقيق المحاور الستة التي حددتها الحكومة، بما فيها القضاء والأمن.

وزارة الاعلام

ومن جانبه، أدان القائم بأعمال وزير الاعلام فايز ابو عيطة الاعتداء الآثم على موكب رئيس الوزراء  ورئيس جهاز المخابرات العامة  ماجد فرج اليوم أثناء زيارته الرسمية الى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية للمياه ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الحيوية.

وأعتبر أبو عيطة في، هذا الاعتداء استهداف للجهود التي يبذلها الرئيس وحكومة الوفاق الوطني من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وتدعيم جهود المصالحة، مؤكداً على ان هذا العمل التخريبي ضرباً لوحدة الشعب الفلسطيني ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملاً حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة دولة رئيس الوزراء والوفد المرافق له

وشدد أبو عيطة على أن اصرار رئيس الوزراء على استكمال جولته في المحافظات الجنوبية تأكيد على جدية حكومة الوفاق الوطني على انهاء الانقسام واتمام المصالحة رغم محاولات التخريب المتعمدة لجهود المصالحة.

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

وبدورها، أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محاولة اغتيال واستهداف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة واصفة إياه بالعمل الجبان والإجرامي .

وقالت عضو اللجنة حنان عشراوي: "إن هذا العمل المستهجن والخارج عن النهج الوطني والأخلاقي يستهدف المصالحة والمصلحة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بكاملها".

وأشارت إلى أن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام  ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن، وضمان حماية الوطن والمواطن من خلال منظومة أمنية موحدة.

الاجهزة الامنية

ومن جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء والاستهداف لموكب رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، مشددا على أن الاعتداء استهداف لوحدة الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة.

وأضاف الضميري، أن التفجير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوصول الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا العمل يؤكد أن المصالحة ذاهبة الى غير رجعة والى الانفصال، وضرب الوحدة الوطنية.

وأشار الى أن ما حدث اليوم يذكرنا بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي.

ولفت الضميري إلى إن حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بالاعتداء على كوادر حركة فتح في قطاع غزة، ومحاصرة وزراء حكومة الوفاق الوطني ومنعهم من الحركة والاعتداء عليهم.