السبت 20، إبريل 2024
18º
منذ 5 سنوات

الارجنتين تلغي مباراتها في دولة الاحتلال بعد ضغط سياسي كبير

الارجنتين تلغي مباراتها في دولة الاحتلال بعد ضغط سياسي كبير
حجم الخط

شبكة وتر- أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن المنتخب الأرجنتيني ألغى مباراته التي كانت مقررة في دولة الاحتلال، بعد ضغوطات سياسية كبيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزيرة الرياضة في حكومة الاحتلال اطلعت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على موقف المنتخب الارجنتيني، كي يقوم بالضغط على رئيس الارجنتين للعودة عن الغاء المباراة بين المنتخبين، والتي كانت مقررة في القدس يوم 9 حزيران الجاري.

وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، طالب اللاعب الارجنتيني الشهير ليونيل ميسي بأن لا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال وسياسته العنصرية، من خلال مشاركته في مباراة منتخبه الارجنتين مع منتخب الاحتلال.

وقال الرجوب خلال وقفة احتجاجية أمام ممثلية الأرجنتين في رام الله، الأحد الماضي، رفضاً لقرار اقامة مباراة الأرجنتين، ومنتخب الاحتلال في القدس، أن "هذه المباراة تحولت من لقاء رياضي الى اداة سياسية في محاولة من حكومة الاحتلال لاضفاء طابع سياسي عليها، من خلال اصرارها على ان تكون المباراة في القدس رغم علم الجميع ان المدينة تحظى وفق القرارات الدولية بوضع خاص وتحت الوصاية الدولية".

وأضاف، "قرار ترامب بضم القدس يتعارض مع قرارات الامم المتحدة ومع الشرعية الدولية ومع حقوق الانسان ومع قوانين الفيفا، وحكومة الاحتلال تصر على ان تكون هذه المباراة ضمن انشطتها في الذكرى السبعين لتدمير فلسطين، القرى والبلدات الفلسطينية بما فيها قرية المالحة، الذي يقام على اراضيها الاستاد الرياضي الذي ستجري فيه المباراة".

واشار الرجوب الى ان الهيئات الفلسطينية تتواصل مع كل الاطراف الرياضية في العالم، بما في ذلك الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم واللجنة الاولمبية الارجنتينية ، ورئيس اتحاد جنوب امريكا اللاتينية، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ومع كل الاطراف العربية والاسيوية والاوروبية، في محاولة لاقناع الاتحاد الارجنتيني لالغاء المباراة لان حدوثها يعتبر خرقا لقرارات الامم المتحدة ولقوانين "الفيفا" ومسا بمنطق حقوق الانسان.

وكان لافتا ان من بين المشاركين في الوقفة  70 طفلا من الاطفال المهجرة عائلاتهم من قرية المالحة في القدس المحتلة ، حيث اقام الاحتلال الاستاد الرياضي الرئيسي في المدينة على أراضي القرية المهجرة.

وأكد الرجوب عدم قبوله بإقامة هذه المبارة تحت اي ظرف من الظروف، "وبدءًا من اليوم (الأحد) سيتم البدء بحملة ضد الاتحاد الارجنتيني نستهدف فيها اللاعب ميسي، لكننا مازلنا نأمل عدم حضور ميسي يوم الخميس المباراة وان لايكون غطاء لتبيض جرائم الاحتلال".

وأردف، ما يحصل بحق الشعب الفلسطيني يحتم على كل محبي الرياضة والمؤمنين برسالتها بما فيهم الرموز الدوليين كاللاعب ميسي ان يدركوا معنى خوض مباراة في اراض محتلة وشعب يعيش على نفس هذه الارض، وحتى الرياضيين الفلسطينيين يتعرضون لقمع واعتداء واعتقال بالاضافة الى تقيد حركتهم داخل الاراضي الفلسطينية وخارجها، هذه ليست مباراة سلام بل مباراة سياسية.