الجمعة 19، إبريل 2024
10º
منذ 5 سنوات

اجتماع طارئ للكابيت والجيش ينفذ أعنف هجماته في القطاع

اجتماع طارئ للكابيت والجيش ينفذ أعنف هجماته في القطاع
حجم الخط

شبكة وتر- قرَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" لجلسة طارئة غداً الأحد، لتدارس التدهور الأخير على صعيد الأوضاع العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت القناة الثانية العبرية أن الاجتماع سيعقد مع انتهاء جلسة الحكومة الأسبوعية خلال ساعات ظهيرة غد الأحد، لافتة إلى أن التصور القائم حالياً يشير إلى عدم وجود نية إسرائيلية للذهاب نحو عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع.

وبينت القناة أنه في حال تواصل إطلاق الصواريخ وحصلت إصابات في الكيان الإسرائيلي فمن المرجح تقديم جلسة الكابينت لتعقد الليلة، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من عدم سعي الحكومة لعملية عسكرية واسعة إلا أنها لا تقوم بشيء لمنعها.

في حين نقلت القناة عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى وضالع في محاولات التوسط بين الجانبين قوله إن هنالك جهودا تبذلها المخابرات المصرية بالتعاون مع المبعوث الدولي الخاص بالمنطقة نيقولا ملادينوف للوصول إلى صيغة تهدئة بين الجانبين، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت ستصل الى وقف نهائي للقصف المتبادل.

بينما قالت مصادر إسرائيلية إنه وحتى لو تم التوصل اليوم إلى نوع من التهدئة، فإن ذلك سيعد بمثابة الضماد للجرح ليس أكثر، وليس حلاً دائماً للوضع في قطاع غزة.

ولفتت القناة إلى أن الضالعين في مساعي التهدئة يفهمون جيداً أنه لا بد من التوصل إلى تسوية معينة في قطاع غزة، لمعالجة الأوضاع الإنسانية، وكذلك استعادة الإسرائيليين الأسرى بالقطاع، وكذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ونقل عن الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" قوله إن الجيش نفذ نهار اليوم أعنف هجماته على القطاع منذ انتهاء الحرب الأخيرة قبل 4 سنوات مستهدفًا مواقع ومنشئات لحركة حماس من بينها موقع لإحدى الكتائب التابعة للقسام.

ونفى الناطق العسكري تعرض قواته العاملة على الحدود مع القطاع الى إطلاق صاروخ مضاد للدروع وذلك خلافاً لأنباء صحفية سابقة بهذا الخصوص.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمقاومة وأراض زراعية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وسمع دوي صفارات الإنذار.