الخميس 18، إبريل 2024
10º
منذ 5 سنوات

مجموعة من اعضاء الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة يطلقون حراكا مطالبيا لاجراء انتخابات ويعلنون عن خطوات احتجاجية

مجموعة من اعضاء الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة يطلقون حراكا مطالبيا لاجراء انتخابات ويعلنون عن  خطوات احتجاجية
حجم الخط

شبكة وتر-اطلق مجموعة من النشطاء بقضايا الاعاقة فعاليات احتجاجية للمطالبة باجراء انتخابات داخل اطر الاتحاد معلنين ان اولى خطواتهم المطالبية والاحتجاجية ستكون اطلاق اعتصامٍ مَفْتوح في المجلس التشريعي بدءًا من يوم الأحد الموافق الثاني والعشرين من تَمّوز 2018م،  الساعة التاسعة صَباحاً.

وطالب النشطاء وجميعهم من الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال رسالة وجهها للجهات المعنية أن المطالب الاساسية التي يسعى لها من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة وتحديداً وزارة الداخلية كجهة لا يزال الاتحاد مُسَجَّل لديها كجمعية خيرية ولم يُغْلَقْ مَلَفُّه حتى اللحظة حسب الأصول الى جانب مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية و دائرة العمل والتنظيم الشعبي فيها العمل على الوقوف عند مسؤولياتهم بشكلٍ عَملاني وحقيقي ومدروس من خلال اتخاذ التدابير التشريعية والإدارية والإجرائية اللازمة لجَعْل الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة جِسْم جماهيري نَقابي يتوفر على ما يلزم من مقومات تؤهله للقيام بدوره بفاعلية وبما يستجيبُ لاحتياجات أعضائه من جهة، وما يحقق التنمية الجامعة والحقيقية في البلاد من جهةٍ أخرى.

كما طالب اعضاء الحراك المطالب بانتخابات داخل الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة الرئيس محمود عَبّاس بالعمل على اسناد ابناءه من اعضاء الاتحاد والحريصين على ان يكون هذا الاتحاد اداة حقيقية فاعلة لخدمة ذوي الاعاقة وقضاياهم معربين عن ثقتهم بالرئيس وحرصه على ابناء شعبه جميعا.

واكدت الرسالة الى ضرورة إغلاق ملف الاتحاد في الداخلية وإنجاز انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة بمشاركة الحد الأقصى من الفلسطينيين ذوي الإعاقة وإقْرار هُوية الاتحاد ومرجعيته وضمان أن يكون جِسْم مستقل يستقي شرعيته من القاعدة الجماهيرية فقط.

كما اكد اعضاء الحراك بالاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة المطالبين بالانتخابات ان اخر عملية انتخابية جرت عام 2009 مما يعني ان من تراسوا الاتحاد مر عليهم اكثر من دورتين انتخابيتان  الأمر الذي يتعارض مع النظام الداخلي للاتحاد والعديد من القوانين المَعْمول بها ذات الصِلة وعليه لا بد من اجراء الانتخابات فيه .

واكد المطالبون بالانتخابات ان الاتحاد قد خَسِرَ ما كانَ لَهُ من ثقةٍ ما بينَ الفلسطينيين ذوي الإعاقة وأصبحتْ هنالك العديد من علامات الاستفهام على دوره وفاعليته ومصداقيته التي لا يحظى بها إلا من خلال المساهمة الكبيرة في تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة بقوة والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم بأمانة.

واكد النشطاء ان مطالبتهم بالانتخابات تنبع من حرصهم على تجديد الدماء بالعمل النقابي من اجل الاشخاص ذوي الاعاقة مشيرين الى ان الاتحاد الحالي لم يعد فاعلا بل واصبح عبئا وعقبة في ظل جموده وعدم فعاليته ونشاطه اتجاه قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة  مؤكدين ان الاتحاد بتركيبته الحالية لم يعد يمثلهم اذا استمر على وضعه الحالي ودون اجراء اي انتخابات.

واكد النشطاء على حرصهم على وجود اتحاد قوي وفاعل يعمل على تحقيق التنمية الجامعة والحقيقيةمشدين على ان ذلك لن يحدث دون انجاز  الانتخابات بمشاركة الحد الأقصى من الفلسطينيين ذوي الإعاقة وإقْرار هُوية الاتحاد ومرجعيته وضمان أن يكون جِسْم مستقل يستقي شرعيته من القاعدة الجماهيرية فقط.

وحث النشطاء كل الحريصين والغيوريين و كل من يؤمن بهذه الرسالة على المشاركة معنا في هذا الاعتصام المبني حَتْماً على المحبة الخالصة والصادقة لِفلسطين والإيمان المُطْلَق بِأَنْ ما مِنْ حَقٍّ يَضيعُ ووراءه مُطالِب مشيرين الى ان منسقي الحراك من اجل اجراء الانتخابات داخل اطر الاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة هم شذى ابو سرور عبدالرحمن و عواد ماجد وائل و لينا شاهين و  اسمهان ثابت و محمد رياض.