السبت 20، إبريل 2024
10º
منذ 5 سنوات

ايواء أكثر من مليون متضرر من فيضانات الهند في مخيمات

ايواء أكثر من مليون متضرر من فيضانات الهند في مخيمات
حجم الخط

شبكة وتر-أعلنت السلطات الهندية الثلاثاء، أن أكثر من مليون شخص تم نقلهم إلى مخيمات أقيمت للمتضررين في ولاية كيرالا بجنوب البلاد التي ضربتها أمطار موسمية عنيفة أسفرت عن سقوط أكثر من 410 قتلى.

وتدمر نحو 50 ألف منزل، بحسب ما أفاد نائب عن الولاية في وقت يكتظ الناس في المخيمات بينما يتكشف حجم الخراب مع انحسار المياه.

وقال ناطق باسم الحكومة المحلية لوكالة فرانس برس إنه تم تسجيل مليون و28 ألف شخص يقيمون في نحو 3200 مخيم في أنحاء البلاد.

وعُثر الاثنين على ست جثث أخرى لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى أكثر من 410 منذ أن بدأت الأمطار الموسمية في يونيو.

وفي شينغانور إحدى المدن الأكثر تضررا، ما زالت المياه التي بلغ مستواها أكثر من ستين سنتمترا، تغلق طرقا عديدة في وقت تواصل هطول الأمطار الثلاثاء.

وذكرت فرق تابعة للجيش الهندي الذي يعمل على الأرض أن عدة آلاف ما زالوا في بيوت غمرتها المياه في المدينة.

وقال ضابط رفيع في الجيش شارك في عمليات الإنقاذ في شينغانور إن السلطات تعتقد أن معظم الأشخاص الذين بقوا في المدينة لا يريدون أن يتم اجلاؤهم بل يطالبون فقط بالحصول على الطعام والمياه.

وأضاف "تلقينا نداء استغاثة بالأمس لإنقاذ طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وسنذهب اليوم على متن قوارب للبحث عن أي أشخاص آخرين يحتاجون إلى المساعدة".

وانتشر الآلاف من عناصر الجيش والبحرية والدفاع الجوي في أنحاء الولاية لمساعدة الأشخاص العالقين في مناطق نائية وجبلية.

وألقت عشرات المروحيات والطائرات المسيرة الطعام والدواء والمياه على القرى التي انقطعت سبل الوصول إليها.

ويعتمد عشرات الآلاف في شينغانور والمدن والقرى المحيطة بها على المطابخ المحلية لتزويدهم بالطعام بعدما غمرت المياه القادمة من المناطق الجبلية في شمال كيرالا المناطق المنخفضة.

وقال الضابط إن "الناس فقدوا جميع أو معظم ممتلكاتهم خلال الأيام الأخيرة".

وأفاد النائب عن كيرالا والمسؤول السابق في الأمم المتحدة شاشي تارور أن الأمطار دمرت حوالي خمسين ألف مسكن منوها إلى أنه سيسعى للحصول على مساعدة الأمم المتحدة في جهود الإنقاذ خلال زيارة إلى جنيف هذا الأسبوع.

ووصلت تبرعات بملايين الدولارات إلى الولاية من باقي أنحاء الهند وخارجها منذ تم الكشف عن حجم الدمار.