الجمعة 19، إبريل 2024
18º
منذ 5 سنوات

في فلسطين:-مدارس بلا حقائب بلا واجبات بلا امتحانات

في فلسطين:-مدارس بلا حقائب بلا واجبات بلا امتحانات
حجم الخط

شبكة وتر-أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم عن توسيع عدد مدارس التعلم الذكي التي تعتمد على مبدأ (مدارس بلا حقائب أو واجبات أو امتحانات) إلى 500 مدرسة، بما يشمل مدارس في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال حفل تكريم مدارس وفرق التعلم الذكي في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التطوير والتخطيط أ. عزام أبو بكر، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات م. جهاد دريدي، ومدير عام المتابعة الميدانية والإشراف أيوب عليان، وعدد من مديري التربية والتعليم ومديري المدارس.

 

وأشار صيدم إلى أن 131 مدرسة حكومية في فلسطين قد انضمت لبرنامج التعلم الذكي منها 116 مدرسة في الضفة الغربية و15 في قطاع غزة، لافتاً إلى أن بدايات البرنامج كانت مع 54 مدرسة، موضحاً أن البرنامج يستهدف حالياً ما يقارب الـ 11 ألف طالب/ة.وأضاف الوزير أنه تم تدريب ما يزيد عن 1500 معلم/ة على استراتيجيات التعلم الذكي والتقويم البديل، وإعداد 117 من المشرفين والمتابعين؛ لتولي مهمة الإشراف والمتابعة لمدارس التعلم الذكي بشكل دوري، إضافةً لتزويد هذه المدارس بأجهزة حاسوب وعرض تفاعلي وشبكات لاسلكية متكاملة.وأكد الوزير أن هذا التوجه يأتي استمراراً للجهود التطويرية النوعية التي تقودها الوزارة،

 

واستناداً إلى التجربة التي تمت في العامين الدراسيين السابقين، بحيث تتعمق التجربة في المدارس القائمة بما يشمل إجراء تقييم شمولي، واستثمار العطلة الصيفية لتجهيز المدارس وتدريب المعلمين، من قِبل مديري المدارس والمعلمين الذين أبدعوا بتجاربهم في هذا السياق، مؤكداً أن قرار إلغاء الواجبات الدراسية البيتية لطلبة الصفوف الدنيا جاء على خلفية نجاح تجارب التعلم الذكي وكعنصر أساسي من عناصرها.وفي ختام الحفل،

 

تم تكريم مدارس وفرق التعلم الذكي، إذ أشاد الجميع بالجهود المبذولة من قبلهم في تطوير البرنامج.يُشار إلى أن هذا البرنامج يُمكّن المدارس من الخروج عن النمط التقليدي في التعليم، وأن من بين مظاهر مدارس التعلم الذكي الاستغناء عن الامتحانات بشكلها التقليدي والاعتماد بدلاً من ذلك على التقويم الحقيقي المستند إلى التقويم التراكمي والمشاريع وأساليب التقويم البديل كملفات الإنجاز للطلبة.