الجمعة 29، مارس 2024
18º
منذ 5 سنوات
"حان وقت مغادرة مربع المناكفة وترك الخلافات لمواجهة الهجمة"

الشعبية تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة بالقدس وبحق الأسرى

الشعبية تدعو للقاء وطني عاجل لمناقشة الهجمة بالقدس وبحق الأسرى
حجم الخط

شبكة وتر-دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم إلى تنظيم لقاء وطني عاجل يضع على رأس جدول أعماله مناقشة ما يجري في مدينة القدس من هجمة إسرائيلية واستمرار الانتهاكات المتواصلة بحق الحركة الأسيرة.

وعزت الشعبية عقد اللقاء ليكون خطوة على طريق الرد الموحد على الاحتلال وبما يعزز صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة وأسرانا البواسل.

واعتبرت أن "الوقت قد حان أمام إلى مغادرة حالة التفكك ومربع المناكفة وترك الخلافات جانبًا من أجل المواجهة الجدية مع الهجمة الصهيونية والامبريالية الشاملة على شعبنا وحقوقه ومقدساته وخصوصاً في مدينة القدس وغزة، والضفة التي يتسارع فيها نهب الأرض، وداخل زنازين الاحتلال.

وأكدت الشعبية عمليات التهويد بحق مدينة القدس والاستباحة اليومية للمسجد الأقصى، تتطلب من الجميع ألا يتهرب من مسئولياته، وعدم الانشغال في مشاحنات داخلية تزيد من الوضع تعقيدًا، وتعمل على إنهاك الوضع الداخلي وتفاقم من معاناة شعبنا، ويستغلها الاحتلال لتصعيد جرائمه بحق شعبنا ومقدساته.

ودعت قيادة السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات جدية ترتقي إلى مستوى الحدث وفي مقدمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني وقطع كافة أشكال العلاقة معه.

وشددت على ضرورة اتخاذ "القيادة" قرارًا مسئولاً بالعودة عن إجراءاتها بحق الأسرى والجرحى وذوي الشهداء والموظفين في القطاع، "فلا يعقل أن يقوم الاحتلال ضمن عدوانه المتواصل على شعبنا بالقرصنة على أموال الشهداء والأسرى والجرحى في الوقت الذي تقطع السلطة رواتبهم".

كما دعت المؤسسات الرسمية الفلسطينية وفي مقدمتها السفارات إلى أن تتحمّل دورها على المستوى الدولي والعربي، وخصوصاً في فضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا.

وطالبت الشعبية جماهير أمتنا العربية والبرلمانات العربية والاتحادات والنقابات إلى تحمّل مسئولياتها في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني والضغط من أجل وقف العدوان على شعبنا، وفي التصدي لكل أشكال التطبيع ورموزه من جانب آخر.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ودورياتها الراجلة في محيط المسجد الأقصى المبارك وبواباته، وشوارع وطرقات وأسواق البلدة القديمة، منذ ساعات الصباح الباكر، بعد حالة من التوتر الشديد شهدها الأقصى الليلة الماضية.

ويطالب المصلون بفتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين والأوقاف الاسلامية، علما أن الاحتلال أغلق المبنى عام 2003 بذرائع واهية ولصالح مخططات خبيثة أفصحت عنها جماعات المعبد التي دعت الى اقامة كنيس يهودي داخل الأقصى، وتحديدا في منطقة باب الرحمة، تحت اسم "كنيس باب الرحمة"؛ تمهيدا لإقامة هيكل ثالث مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة.