الجمعة 19، إبريل 2024
10º
منذ 5 سنوات

أنا المطلقة أثارت الجدل وكسرت النظرة العدوانية للمطلقة وحصدت الملايين من الحب

أنا المطلقة أثارت الجدل وكسرت النظرة العدوانية للمطلقة وحصدت الملايين من الحب
حجم الخط

شبكة وتر-قضية أشعلت الثورة في داخل كل مرأة ، أحبها الملاين ، كما عودتنا النجمة كارول فهي صاحبة الفكر المتجدد وصاحبة الصوت العملاق لن تمر أغنية لها دون أن تحمل رسالة في طياتها عمق شديد الدفاع عن رؤيتها لذلك قدمت أنا المطلقة .


أغنية من هذا النوع في عالم يشهد استنفاراً ونهوضاً مدهشاً للحركة النسوية حول العالم، يجعل منها نسخة باهتة من خطاب يراد له أن يكون متحرراً.

لتأتي نهاية الأغنية مكرّسة البعد الأخلاقي، مع عبارة: "نعم أنا المطلقة/ أنا الحرة التي أبت/ أن تحكمها ورقة/ لا زلت صالحةً للحب/ فالروح عذراءٌ يا حمقى". العذرية، وإن في بعد مجازي/ روحي، تأتي لتثبت "براءة" السيدة المطلقة، من تهم المجتمع. العذرية تستخدمها سماحة (أو علي المولى) وتعيد تدويرها، بشكل يبدو مهيناً أكثر منه منصفاً للمطلقات في العالم العربي أو في العالم.


ففي مقطع مصور مدته ثلاث دقائق، تأخذنا كارول في رحلة تتضمن عدة رسائل، إذ تظهر الفنانة بملابس سوداء ومُطأطِئة قبل أن ترفع رأسها لتكشف عن وجهها الحزين.


وفي الخلفية يعلو صوتها وهي تغني" حكموا علي بالوحدة والجريمة مطلقة... نصب الناس لي من ألسنتهم مشنقة وصار لقبي مطلقة.


وتمثل الأغنية بحسب البعض "صرخة في وجه النظرة الدونية للمطلقة في العالم العربي" وتسرد معاناة النساء "المنبوذات اجتماعيا".