إليسا ممثلة من الطراز الرفيع بكليب «كرهني» وهل هناك مشروع سينمائي قريب ؟
شبكة وتر-طرحت ملكة الإحساس إليسا، كليب أغنية "كرهنى"المنتظر ، يوم أمس -الاثنين- وذلك عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات «يوتيوب».
ناقش الكليب فكرة الأغنية الرئيسية وهي "الندم" الذي يسيطر على أجواء الكليب منذ لحظاته الأولى، سواءاً بين شخصية الحبيبة التي إدتها إليسا، أو شخصية الحبيب التي أداها الموديل اليوناني بانايوتيس سيموبولوس.
الأغنية من كلمات علي المولى، وألحان فضل سليمان، وتوزيع كميل خوري، والكليب من إخراج إنجي الجمال، وحقق الكليب في أقل من 24 ساعة من طرحه أكثر من نصف مليون مشاهدة.
نجحت إنجي الجمال في توظيف الدلالات البصرية والتفاصيل الصغيرة التي تحمل وراءها قصصاً يستطيع المتفرج أن يتخيلها من دون أن يراها حول قصة حب عنيفة كانت تجمع بين الشخصيتين الرئيستين في الكليب، وقد ساهمت حركة الكاميرا وتصميم المناظر في إضفاء أجواء من البرودة تتناسب مع الحالة العامة للكليب.
يبدأ كليب «كرهني» بالصورة الجريئة التي أثارت الجدل منذ طرحتها إليسا على حسابها الرسمي على تويتر منذ أيام، فنجد الحبيبة التي تجسد شخصيتها إليسا تتذكر حبيباً رحل وتتمنى من خلال كلمات الأغنية أن يظل يلاحقه الندم على فقدانها أينما ذهب .. « أنا ما بدي ياك .. بس ما بدي تنساني .. اللي عشتو معي ..ممنوع تعيشو مع حدا تاني».
الأداء التمثيلي لإليسا كان موفقاً خلال الكليب، واتسم بالتباين ما بين الهدوء الخارجي والألم الداخلي وهو ما جسدته إليسا بنجاح كبير، ويعد الجزء الأخير من الكليب والذي تلتقي فيه بحبيبها السابق في أحد المطاعم عن طريق المصادفة وما تلاه من مشاهد في السيارة والمصعد هي أفضل لحظات إليسا التمثيلية في الكليب، والتي تنبيء عن قدرات تمثيلية لإليسا ربما يجعلها تفكر في استغلالها في فيلم سينمائي.
نهاية الكليب حملت اللحظات الأفضل إخراجياً وتمثيلياً سواءاً على مستوى الفكرة أو التصوير من خلال التحول الدرامي الذي يحدث في مشهد النهاية، بعد أن يشعر الحبيب بالندم بالفعل، ولكن بعد فوات الأوان.
فهل ستفكر إليسا بمشروع سينمائي قريب ؟
