الأربعاء 17، إبريل 2024
10º
منذ 4 سنوات

بالأدلة.. موت الأميرة ديانا كان مدبرا بعناية!

حجم الخط

شبكة وتر-شهد يوم 31 أغسطس عام 1997، وفاة الأميرة ديانا في عمر الـ36، ومعها عشيقها رجل الأعمال المصري “دودي الفايد” 42 عاما، والسائق “هنري بول”، 41 عاما، وجميعهم لقوا حتفهم في نفق بونت دي لما، باريس؛ بسبب حادث سيارة.

بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، في ذلك الوقت، كان كل من “روبن” و”جاك فايستون” في طريقهما إلى فندق عندما مرا في طريقهما بنفس النفق، فأصبحا شاهدا عيان على الحادثة.

وقال شاهدا العيان، إنهما لا يزالان يعيشان في خوف على حياتهما حتى الآن بعد الإبلاغ عن رؤية سيارتين داكنتين وغامضتين في مكان الحادث، حيث رأى كل منهما سيارتين وقفتا برعونة أمام سيارة أميرة ويلز، المرسيدس S280، لكنهما لم يدركا هويتها إلا في صباح اليوم التالي بعد إذاعة الأخبار.

اتجه الاثنان إلى شرطة فرنسا؛ للإبلاغ عن السيارات الغامضة التي رأوها، وتروي “روبن” قائلة: “ذهبنا إلى ضابط شرطة، وأخبرناه أننا كنا في النفق الليلة الماضية، ورأينا أشياءً نود الإبلاغ عنها”.

وتابعت “روبن” أن الضابط أجابها دون تردد: “لدينا ما يكفي من الشهود شكرا لكما”، ووصفت “روبن” الرد بأنه جاء غريبا ومثيرا للشكوك، فواحدة من أكثر نساء العالم شهرة قُتلت للتو وهم لا يريدون الحديث مع الشهود.

بحسب رواية “روبن”، فعلى الرغم من كونها هي و”جاك” شاهدا عيان، فقد تم توقيفهما عن تقديم الأدلة من قبل السلطات الفرنسية ثم السلطات البريطانية؛ لأن شهادتهما كانت مثيرة للجدل، ولم يتم دعوتهما حتى إلى التحقيقات الأولية.

بعد عدة أشهر، تواصل والد “دودي الفايد”، الملياردير “محمد الفايد”، مع أسرة “فايرستون”، والتقى فريق “فايد” القانوني معهم في نيويورك، محل إقامتهم.