الجمعة 19، إبريل 2024
10º
منذ 4 سنوات

الشاباك يزعم الكشف عن شبكة لتجنيد عملاء بإسرائيل لصالح إيران

الشاباك يزعم الكشف عن شبكة لتجنيد عملاء بإسرائيل لصالح إيران
حجم الخط

شبكة وتر- زعم جهاز الأمن العام (الشاباك) أن إيران نشطت في الفترة الأخيرة لتجنيد جواسيس ينشطون لصالحها في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث تم إحباط المحاولات الإيرانية بالتعاون ما بين مختلف أذرع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.(بحسب المزاعم الاسرائيلية)

وتأتي هذه المزاعم للمخابرات الإسرائيلية في الوقت الذي يشهد الخليج حالة من التوتر ما بين إيران وأميركا التي شددت من فرض العقوبات الاقتصادية على طهران بعد قرار الرئيس دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فيما يواصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التحريض على إيران ويتهمها بتقويض الاستقرار الإقليمي.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن (الشاباك) وبالتعاون مع الشرطة وجيش الاحتلال والأجهزته الأمنية، أعلن عن الكشف عن شبكة عملاء في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بالتعاون مع الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية، حيث تم محاولات التجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ووفقا للادعاءات الإسرائيلية، فقد نشط أعضاء الشبكة لصالح الاستخبارات الإيرانية، إذ تم الكشف عن نشاطها في الأشهر الأخيرة.

وزعم الشاباك أن شبكة التجسس عملت من سورية، وتديرها إيران ويقودها شخص سوري يعرف باسم “أبو جهاد”، وحاولت الشبكة تجنيد أشخاص عن طريق إنشاء حسابات وهمية ومزيفة عبر فيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم تم مواصلة الاتصال وإدارته بين أعضاء الشبكة عبر تطبيقات المراسلة، على حد زعم المخابرات الإسرائيلية.

وتدعي المخابرات الإسرائيلية، فقد طُلب من الناشطين الذين تم تجنيدهم أن يجمعوا معلومات عن القواعد العسكرية والمنشآت الأمنية الحساسة والموظفين ومراكز الشرطة والمستشفيات وغيرها، وذلك كجزء من إعداد أهداف للهجمات الإيرانية في إسرائيل.

وقال الشاباك في بيانه لوسائل الإعلام: “تم اكتشاف نشاط الشبكة وإخضاعها للمراقبة والتعقب من قبل المخابرات الإسرائيلية منذ بدايتها، وبموازاة ذلك تم رصد ومراقبة عن كثب المشغلين في الخارج والجهات الإسرائيلية التي أعربت عن استعدادها للتعاون معهم”.

وطبقا لمزاعم قوات الأمن الإسرائيلية، فإنه اعتبارا من شهر نيسان/ أبريل 2019، تم تنفيذ عملية واسعة النطاق لمكافحة ما يسمى بـ” الإرهاب” ضد الناشطين في إسرائيل والضفة الغربية، والتي تم في إطارها التعامل مع عدد من المواطنين الإسرائيليين، التي تشير المعلومات إلى أنه تم الاتصال بهم وتجنيدهم من قبل مشغلي شبكة التجسس الإيرانية.

كما تبين أن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين، بحسب أقوال جهاز الشاباك “رفضوا التعاون مع الطلب، لأنهم اشتبهوا في أنه عنصر عدائي وقطعوا الاتصال به”. وحذرت الأجهزة الأمنية المواطنين في البلاد من مغبة الوقوع في الشبكة أو الاتصال والتواصل بها بحال تلقوا طلبا للصداقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل أي جهة مشبوهة.

المصدر:
PNN