كوخافي: سندخل برًا في أي معركة ونهاجم الأهداف المدنية
شبكة وتر-قال قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي امس إن الحرب المستقبلية بين جيشه على الجبهة الشمالية أو الجنوبية ستشهد عملية برية، مؤكدًا أن قواته ستهاجم الأهداف المدنية.
وذكر كوخافي، في تصريحات ترجمتها وكالة "صفا"، أن "القدرة على تدمير ممتلكات العدو في المعركة هي مفتاح النجاح، لذلك أنشأنا بنكًا لإدارة الأهداف، وتعمل فيه آلاف الأيدي".
وأضاف "سيكون هناك عملية برية سواءً في الشمال (لبنان) أو الجنوب (قطع غزة)، وعندها يجب الضرب بكامل القوة، لأن هذه ليست حرب يوم أو يومان، ولا أستطيع أن أعد بحرب قصيرة".
وتابع "علينا ضمان الصمود الداخلي، ومن الأهمية أن يرى عدونا أننا محصنون من الداخل، وعندها سيفهم أن المهمة أصعب".
وبشأن مهاجمة أهداف داخل المناطق السكنية خلال المواجهة المقبلة، أكد كوخافي أن جيشه "سيهاجم المناطق المأهولة" بزعم أن "العدو سيطلق آلاف الصواريخ منها".
وادّعى أن جيشه سيقوم بذلك "بدقة، وسنحذر السكان في الجانب الآخر ونسمح لهم بالإخلاء".
وأضاف "سنهاجم أيضًا بنى تحتية للدولة التي تسمح وتستضيف التنظيم الإرهابي، المياه والكهرباء والبنى التحتية، فالمسؤولية تقع على عاتق سوريا ولبنان وحماس وقد نرتكب أخطاءً كما حصل في عملية الحزام الأسود الأخيرة في القطاع (مجزرة عائلة السواركة".
وبشأن مشروع بناء الجدار الأرضي حول القطاع، ذكر كوخافي أنه سينتهي مع حلول الصيف المقبل.
وأشار إلى أن "الوضع في غزة حساس، ولا يريد أحد الحرب"، لافتًا إلى أن "الواقع في القطاع يوحي بوجود فرصة لتحسين الأوضاع".
وأضاف "الواقع هش وهناك فرصة لتحقيق تسهيلات مدنية للسكان. نحن الآن في خضم إجراء بمساعدة مصر وسنسمح بالتسهيلات المدنية وهي سياسة أدعمها. الفرصة هشة والأمر مناط بالجانبين".
