الخميس 25، إبريل 2024
10º
منذ 4 سنوات

خلال مؤتمر صحفي مع أولمرت.. الرئيس: المفاوضات التي جرت أثناء حكومة أولمرت كانت قريبة من الوصول لحل

خلال مؤتمر صحفي مع أولمرت.. الرئيس: المفاوضات التي جرت أثناء حكومة أولمرت كانت قريبة من الوصول لحل
حجم الخط

شبكة وتر-  قال الرئيس محمود عباس إن لقاءات المفاوضات التي كانت تجري خلال فترة حكومة رئيس وزراء الاحتلال السابق أيهود أولمرت، كانت واعدة وقريبة من الوصول إلى حل.

وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أولمرت في نيويورك، مساء اليوم، " قبل قليل التقيت مع اولمرت، الذي كنت على صلة معه في الفترة الماضية قبل ان تتوقف المفاوضات بيننا، حيث كانت المفاوضات واعدة وكنا قريبين من الوصول الى حل ولكن لم نصل الى حل".

وأضاف الرئيس: لدينا مرجعيات واحدثنا تقدما حقيقيا في مفاوضاتنا معا ونحن على استعداد لاستئناف تلك المفاوضات حيث انتهينا بها مع اولمرت وضمن اشراف اللجنة الرباعية وليس على اساس خطة الضم وشرعنة الاستيطان وتدمير خيار حل الدولتين ودفع المنطقة للعنف والفوضى التي لا نرغب اطلاقا ان نصل اليها.

وقال: قبل مدة طُرحت صفقة السلام، من قبل الادارة الامريكية، لكن هذه الخطة تقضي على خيار حل الدولتين وتتنكر لقرارات الشرعية الدولية، لذلك رفضناها ورفضتها معظم دول العالم .

وأضاف: ما يريده الشعب الفلسطيني هو دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب اسرائيل بأمن واستقرار تكون عاصمتها القدس الشرقية وعاصمتهم القدس الغربية، ويكون بينهما تعاون.

وتابع: السلام لايمكن ان يتم بالضم او الاخضاع ، وانما بالتراضي حتى يكون الطرفان سعيدان لان يعيشان مع بعضهما على هذه الارض.

وأضاف: لنكن على مستوى المسؤولية حتى نعيش مع بعضنا البعض بأمن وسلام وألا يفرض احدنا رأيه على الاخر وبهذا يمكن ان يتحقق السلام.

وقال الرئيس: لن نلجأ للعنف، ونعبر عن موقفنا بالمقاومة الشعبية السلمية فقط. مضيفاً: يدي ممدودة للسلام للذين يريدون السلام من امثال اولمرت على اساس الشرعية الدولية.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال السابق أيهود أولمرت "قد يوجه سؤالا لي لماذا تلتقي ابو مازن الان؟ اقول انه كان بيني وبينه جسورا".

وأضاف: طرحت في الاونة الاخيرة خطة ترامب، دون الرجوع الى الفلسطينيين رغم ان علينا التفاوض، وانا كشريك للسلام، اعتبر ان الشريك الوحيد للسلام والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني والذي ظهر بانه كان من الممكن ان يتوصل للسلام هو الرئيس ابو مازن.

وأكد أولمرت: الخطة التي تطرحها الولايات المتحدة ليست هي الطريقة الصحيحة لتحقيق السلام. مضيفا: كان من المهم لي ان اتفاوض مع الرئيس أبو مازن وكان هناك لقاءات كثيرة بيننا أكثر من أي لقاءات حصلت بين الجانبين.