سهير البابلى في آخر ظهور لها ورسالة خاصة لجمهورها
شبكة وتر- تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة سهير البابلى بعيد ميلادها الذى يوافق 14 فبراير عام 1939، طبقًا لما ذكرته ابنتها الوحيدة نيفين الناقورى وليس 1935 كما ذكرت العديد من المواقع.
سهير البابلى التى يعادل اسمها كل معانى البهجة والتفاؤل وحب الحياة والناس، الفنانة الكبيرة التى امتد عطاؤها الفنى لأكثر من 60 عامًا وتربعت على عرش القلوب وعرش الكوميديا، وأصبحت إحدى الفنانات القلائل اللاتى استطعن أن يقتنصن النجومية على المسرح، وأن يكفى اسمها وحده على العمل المسرحى ليمنحه نجاحًا ينافس نجوم وعمالقة المسرح من الرجال، وأن تشكل حالة فريدة بين نجوم المسرح المصرى، ليس هذا فحسب بل أنها قدمت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التى كتبت اسمها بحروف من نور فى سجلات المبدعين العمالقة.
تحتل سهير البابلى مكانة خاصة فى قلوب الجميع كبارًا وصغارًا، ويشعرون بأن ما يربطهم بها ليس مجرد علاقة جمهور بفنانة، ولكنهم يرون فى روحها وابتسامتها وقربها أمًا تحمل قلب حبيبة الذى يسع الجميع، وقدرة وصبر أبلة عفت على استيعاب الاختلافات وتقويم المشاغبين، وخفة ظل وشعبية سكينة فى «ريا وسكينة»، وبرجوازية بكيزة هانم التى لا يملك من يتعامل معها إلا أن يحبها ويعشق خفة ظلها ومواقفها.
وفى عيد ميلادها اختصت الفنانة الكبيرة سهير البابلى اليوم السابع بأحدث صورها ورسالة خاصة ترسلها إلى جمهورها لتطمئنه فيها على صحتها .
وقالت الفنانة الكبيرة فى رسالتها للجمهور:" جمهوري الحبيب أشكرك من كل قلبي علي حبك وسؤال الدائم فأنا الحمدلله في أحسن حال بفضل ربي ، بحبكم بقولكم من قلبي بحبكم ووحشتوني جداً ، وكل سنة مصر وشعب مصر بألف خير وسلامة وريسنا حبيبنا ربنا يحفظه ويرعاه ويكفيه مكر الماكرين وشر الأشرار يارب ..سهير البابلي"
وتعيش الفنانة الكبيرة مع ابنتها الوحيدة نيفين وأحفادها وتقضى معظم أوقاتها فى العبادة وقراءة القرآن.
ورغم ابتعادها عن الأضواء منذ سنوات لم تعتزل سيدة المسرح الفنانة سهير البابلى الحياة ولم تبتعد عن الجمهور رغم بعدها عن الأضواء، فكانت تخرج بين حين وآخر مع ابنتها الوحيدة نيفين للتسوق أو لحضور بعض المناسبات، وتفرح بالحفاوة والحب فى عيون الشباب والأطفال والكبار حين يرون نجمتهم المحبوبة، وتبادلهم الحديث الضاحك والقفشات، ولكنها حالياً ومنذ انتشار وباء كورونا تلتزم بالبقاء فى المنزل، حيث تحرص ابنتها نيفين الناقورى على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية خوفاً على والدتها.
