الجمعة 29، مارس 2024
18º
منذ 3 سنوات
آخر إحصاءات كورونا في العالم

الصحة العالمية: الفيروس يزيد تحوره

 الصحة العالمية: الفيروس يزيد تحوره
حجم الخط

شبكة وتر-أظهرت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة "كورونا"، حتى صباح اليوم الخميس أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 2 مليون وأكثر من 632 ألف وفاة، في الوقت الذي أكدت فيه الصحة العالمية أن الفيروس يزيد تحوره ويضعف اللقاحات.

فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 118 مليون وما يزيد عن 647 ألف إصابة، تعافى منهم 94 مليونا وما يقارب من 257 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 219 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الأربعاء، تزايداً في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وكذلك في عدد الوفيات، وذلك مقارنة بإحصائيات اليوم السابق، إذ أحصت 461 ألف و335 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9,948 حالة وفاة.

وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت الأربعاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، البرازيل (2،349 وفاة)، واميركا (1,610 وفيات)، والمكسيك (866 وفاة)، وروسيا (466 وفاة)، وبولندا (398 وفاة).

وأوضحت أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، البرازيل (80,955 إصابة)، وأميركا (60,355 إصابة)، وفرنسا (30,303 إصابات)، والهند (22,841 إصابة)، وإيطاليا (22,409 إصابات).

ولا تزال أميركا في طليعة دول العالم قياساً بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الخميس الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (542,191 وفاة)، والبرازيل (270,917 وفاة)، والمكسيك (192,488 وفاة)، والهند (158,213 وفاة)، وبريطانيا (124,987 وفاة).

وبينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات: أميركا (29,862,124 إصابة)، والهند (11,285,561 إصابة)، والبرازيل (11,205,972 إصابة)، وروسيا (4,351,553 إصابة)، وبريطانيا (4,234,924 إصابة).

في السياق، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أهمية بناء أنظمة صحية قوية ومرنة وقادرة على مواجهة التحديات والظروف الطارئة واستباق الأخطار المستقبلية المحتملة على صحة الإنسان.

وشدد على أن صحة المجتمعات هي استثمار في مستقبلها وليست مجرد عبء وتكلفة تتحملها الحكومات، ما يحتم الاستفادة من تجربة جائحة فيروس "كورونا" المستجد في تطوير القطاعات الصحية على أسس المرونة والجاهزية.

جاء ذلك خلال مشاركة غيبريسوس في حوارات القمة العالمية للحكومات، التي تنظمها دبي عبر تقنيات الاتصال المرئي، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين وعلماء ورواد أعمال، وتناقش مستقبل القطاعات الحيوية والتوجهات الرئيسية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف خلال جلسته بالقمة، "اللقاحات تمنحنا الأمل الآن في السيطرة على هذه الجائحة، لكننا لن نتمكن من فعل ذلك إلا بتوزيع عادل للقاحات بين الدول، فكلما ازدادت فرصة الفيروس في الانتشار، ازدادت قدرته على التحور بطرق تضعف من فاعلية اللقاحات".

وأشار إلى أن التركيز على حصر توزيع اللقاح على المستويات الوطنية للدول سيطيل أمد الوباء، والمعاناة الإنسانية والاقتصادية التي تصاحبه، وقال "رغم ما تقدمه اللقاحات من مساعدة، فسنظل نواجه العديد من التحديات السابقة ذاتها، لا ينبغي النظر إلى الصحة بوصفها تكلفة علينا تقليصها بل بوصفها استثماراً في سكان منتجين وأقوياء، ومفتاحاً للتنمية المستدامة".

وأكد غيبريسوس في ختام كلمته التزام منظمة الصحة العالمية الدائم والمتواصل بدعم جميع الدول في بناء أنظمة صحية متينة، لكي ننعم بعالم أكثر أمناً وصحة وعدالة.

وقال إن الصحة ليست ببساطة نتاج البلدان القوية والمزدهرة، إنها أساس الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.