الخميس 28، مارس 2024
18º
منذ سنتين

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري
حجم الخط

شبكة وتر- قال نادي الأسير، إن أربعة أسرى في زنازين سجن "النقب الصحراوي"، يواصلون إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: محمد الزغير، وسالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الأسير الزغير (34 عامًا) من الخليل، شرع بالإضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال فترة اعتقاله الأخير منذ شهر نيسان/ أبريل 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه خمسة أوامر اعتقال إداريّ، ما بين أربعة أشهر وثلاثة أشهر.

والأسير الزغير ناشط حقوقي ضد الاستيطان، قضى أكثر من ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وأشار إلى ان الأسير زيدات (40 عاما) من بلدة بني نعيم يواصل إضرابه عن الطعام منذ ثلاثة أيام، وهو معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، على خلفية دخوله من دون تصريح لأراضي الـ48، وحكم عليه بالسّجن في حينه أربعة أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال، حوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه خمسة أوامر، مدتها ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء والبنات، أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم أربع سنوات ونصف.

وشرع الأسير اعمر (26 عامًا) من طولكرم، بإضرابه عن الطعام يوم أمس، وهو معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، وكذلك الأسير حامد من بلدة سلواد في رام الله، والمعتقل منذ 22 سبتمبر/ أيلول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداري مدتهما 6 أشهر.

والأسير حامد أسير سابق أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال وبعد عام وثلاثة أشهر من الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله إداريّا، وهو متزوج، حينما اعتقل كان ابنه الوحيد يبلغ من العمر شهرا.

وأشار نادي الأسير إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدا منذ شهر أيّار المنصرم، علما أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار أكثر من 520، علمًا أنّ الأسرى الإداريين بصدد بلورة برنامج نضالي لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، وفعليا بدأ الأسرى في "عوفر" كخطوة أولية بإرجاع وجبات الطعام.