الأربعاء 24، إبريل 2024
18º
منذ سنتين
بقعة تلطخ سمعة الولايات المتحدة..

عشرات النواب يطالبون بايدن بإغلاق سجن غوانتانامو

عشرات النواب يطالبون بايدن بإغلاق سجن غوانتانامو
حجم الخط

شبكة وتر- دعا عشرات من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي -من بينهم رؤساء لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والمخابرات- الرئيس جو بايدن لإغلاق السجن العسكري بخليج غوانتانامو في كوبا فورا.

وقبل أسابيع من الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول -التي تسببت في فتح هذا السجن- أرسل 75 عضوا رسالة تصف استمرار العمل بالسجن بأنه بقعة تلطخ سمعة البلاد وتقوض قدرتها على الدفاع عن حقوق الإنسان وحكم القانون.

وكتب الأعضاء في الرسالة "نطلب منك، وأنت تتخذ الخطوات الضرورية لإغلاق السجن في نهاية المطاف، أن تتحرك على الفور لخفض عدد نزلائه وضمان أن يلقى المحتجزون الباقون معاملة إنسانية مع زيادة الشفافية في إجراءات اللجنة العسكرية الخاصة بغوانتانامو".

وافتتحت السلطات الأميركية المعتقل أواخر عام 2001 في أثناء قيامها بحملة دولية لاصطياد عناصر القاعدة والمتواطئين معها في هجمات 11 سبتمبر/أيلول وغيرها من الهجمات ضد منشآت أميركية.

وكان عدد المحتجزين في السجن -الذي افتتح في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش- قد بلغ في ذروته نحو 800 سجين.

وخفض الرئيس الديمقراطي باراك أوباما العدد، لكن جهوده لإغلاق السجن أخفقت بسبب المعارضة في الكونغرس من جانب بعض أنصاره الديمقراطيين فضلا عن الجمهوريين.

وأعلنت إدارة بايدن في 19 يوليو/تموز الماضي أنها قامت بترحيل أول سجين، وخفض هذا الترحيل عدد المحتجزين بالسجن إلى 39، معظمهم ما زالوا معتقلين لنحو عقدين من دون محاكمة أو حتى توجيه اتهامات.