الأربعاء 24، إبريل 2024
18º
منذ سنة

"هيئة الأسرى" تحذر من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة

حجم الخط

شبكة وتر-حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم السبت، من استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري، في أي لحظة.

وأوضح "الهيئة"، في بيان لها، أن الاحتلال مارس الإهمال الطبي بحق "أبو حميد"، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.

وكشفت عائلة "أبو حميد" في تصريح، أن التوصية الطبية التي حصل عليها خلال الساعات الأخيرة، تدعو الى فحص إمكانية السماح له بالخروج من السجن ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته.

والخميس الماضي، أعلن نادي الأسير، أن تقريرا طبيا جديدا يفيد أن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد يحتضر.

بدورها، أوضحت جمعية "واعد" الحقوقية للأسرى أن مشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي أخلي مسؤوليته الطبية عن الأسير المريض بالسرطان "أبو حميد" وأوصى بالإفراج عنه.

ولفتت الجمعية الحقوقية النظر إلى أن خطوة مشفى "أساف هاروفيه" جاءت بعد دخول الأسير أبو حميد مرحلة الموت السرير.

وبينت أن مرض السرطان انتشر منذ قرابة عام ونصف والاحتلال قام بجريمة الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسير ناصر أبو حميد بهدف قتله وتصفيته بشكل بطيء.

يُشار إلى أن الاحتلال يحتجز الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد في عيادة سجن الرملة، وكان من المقرر إجراء تصوير طبقي وفحوصات لجميع أنحاء جسم الأسير بداية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

والأسير "أبو حميد"، واحد من بين 23 أسيرا مصابون بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة وحثيثة، في الوقت الذي تتعمد فيه سلطات الاحتلال إلى ممارسة سياسة الموت البطيء بحقهم.

و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.