هكذا تُقلل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري
شبكة وتر-يعتبر مرض السكري حالة خطيرة ومزمنة تستمر مدى الحياة، ويتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم، سواء في النوع الأول من المرض أو النوع الثاني الأكثر شيوعًا.
ويمكن أن يُساعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم، تحت السيطرة، في تقليل مخاطر الإصابة بهذه الحالة، وكذلك منع ارتفاع السكر في الدم الذي يحتمل أن يكون خطيرًا إذا كنت تتعايش معه بالفعل.
وليس معروفا بالضبط ما الذي يسبب داء السكري من النوع الأول، ومع ذلك، يُعتقد أنه ناتج عن تفاعل المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ.
ولكن في حالة داء السكري من النوع الثاني، غالبا ما يكون ذلك بسبب زيادة الوزن أو عدم النشاط.
لذلك، تنصح الهيئات الصحية بفقدان الوزن وتناول غذائي صحي ومتوازن، من بين طرق أخرى، لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وهناك نوع من الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تساعد في ذلك (تقليل خطر الإصابة بالسكري)، وهي المكسرات؛ مثل اللوز والجوز والكاجو.
وتعتبر هذه أغذية غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالدهون غير المشبعة الصحية للقلب والألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن. وفي هذه المادة تستعرض بعض الفوائد الصحية للمكسرات المرتبطة بمرض السكري.
تقليل الالتهاب
الالتهاب المزمن مرتبط بتطور العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني. والمكسرات غنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
السيطرة على مستويات السكر في الدم
المكسرات هي من الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، ما يعني أنها يتم هضمها ببطء ولا تسبب ارتفاعا سريعا في مستويات السكر في الدم.
ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
التحكم بالوزن
دمج أطعمة مثل المكسرات في نظام غذائي صحي قد يساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في الأكل، وتعزيز إدارة الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة، والتي تعد عامل خطر رئيسيا لكل من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
ولكن من المهم ملاحظة أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، لذلك من الأفضل تناولها باعتدال. وقد أوصى الأطباء بتناول المكسرات، بالنسبة للشخص المعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب.
