تاريخ النشر: 2018-03-17 07:40:48

كأنها نائمة

كأنها نائمة

شبكة وتر- القصة تنطلق , لا من المكان أو الزمان , بل بؤرتها منامات ميليا و أحلامها و ما تعيشه نتيجة لما رأته في حلمها فكانت ترى رؤى هذه الأحلام التي عرفتنا على عشيقها و أفراد عائلتها و الراهبة التي تحكمت بالجو الديني القائم بمنزلها و إلى ما هنالك من أشخاص و أحداث , تخبرنا أن حياتنا في عمقها تكمن في احلامنا و لا وعينا و ليس في واقعنا. تلك الفانتازيا الظاهرة في الرواية هي الخيط الرفيع الذي رسم حياة ميليا من البداية حتى النهاية , و حياة كل واحد منا , فما نحن إلا عابري سبيل ابتدى من موت و سينتهي بموت آخر .. فلعلنا نقول أننا و ميليا , نحيا بأحلامنا و نموت بواقعنا , حتى اذا أتى حلمنا الأخير أي الموت , هو حياة لنا لانه الحلم الأبدي .