تاريخ النشر: 2019-02-12 10:08:16

"التيار الإصلاحي" ينفي مشاركة دحلان بمؤتمر وارسو

شبكة وتر-نفى "تيار الإصلاح الديمقراطي" المنبثق عن حركة فتح امس، مشاركة القيادي في الحركة النائب محمد دحلان في مؤتمر وارسو والذي تعقده الولايات المتحدة حول الشرق الأوسط، وتستضيفه بولندا منتصف الشهر الجاري.

وقال القيادي في فتح غسان جادالله في بيان وصل "صفا" نسخة عنه إن ما يرد عن مشاركة دحلان في مؤتمر وارسو عبارة عن دعاية مسمومة يطلقها مغرضون.

وأضاف: "لقد انحطت المنظومة الأمنية برام الله وأدواتها القذرة إلى درجة أقل من نظام العسس، في تأليف الأكاذيب وتزوير الحقائق، وتوزيعها عبر منصات التواصل الإجتماعي".

وأشار جاد الله إلى أن "الرؤية الحاكمة لمشاركة دحلان وتيار الإصلاح الديمقراطي بفتح في المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية تنطلق من أسس، ومبادئ، وثوابت، تعمل وفقًا للمصلحة الوطنية".

وأكد أن "منتدى وارسو لا يتسق مع كل ذلك في ظل برامج ومخططات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الواضحة لانهاء قضيتنا الوطنية".

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قال إن "الفلسطينيين لن يحضروا مؤتمرا تعقده الولايات المتحدة حول الشرق الأوسط، وتستضيفه بولندا منتصف الشهر الجاري." 

يذكر أن مسؤولًا أميركيًا رفيعًا قال الجمعة إن "مسؤولين فلسطينيين تلقوا دعوة لحضور المؤتمر، وأن الاجتماع سيكون مناقشات وليس مفاوضات، عن الشرق الأوسط".

وأوضح أن مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر سيبحث خلال المؤتمر "جهود الإدارة لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وسيجيب على أسئلة يوجهها الحضور".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن أكثر من 40 دولة ستشارك في المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة البولندية في الفترة بين 12 و14 شباط/فبراير. 

وكانت صحيفة "جوزاليم بوست" الإسرائيلية ذكرت الأربعاء الماضي أن كوشنر، سيُطلع-خلال المؤتمر- عددا من المسؤولين الدوليين، على تطورات الخطة الأمريكية للتسوية المعروفة باسم "صفقة القرن"، دون أن يكون من الواضح إذا ما كان سيكشف عن كافة تفاصيلها. 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن في العام 2017 أن طاقم برئاسة كوشنر، يعكف على صياغة خطة للتسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. 

وإضافة إلى كوشنر يضم الطاقم مساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريمان. 

وفي الأسابيع الأخيرة، نقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن مصادر أمريكية قولها إن نشر الخطة الأمريكية سيتم مباشرة بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة في التاسع من إبريل/نيسان المقبل. 

وتعددت التسريبات عن مضامين هذه الخطة الأمريكية، غير أن البيت الأبيض نفى جميع التسريبات حتى الآن. 

وأعلن الفلسطينيون رفضهم المسبق للخطة، بعد أن قال ترمب إنها ستزيل موضوع القدس عن طاولة المفاوضات. 

كما أعلن ترمب أنه يسعى لإسقاط قضية اللاجئين الفلسطينيين، بعد وقفه تمويل بلاده لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).