تاريخ النشر: 2019-08-02 18:25:00

الأمراض الأكثر شيوعًا في الصيف وكيفية علاجها

الأمراض الأكثر شيوعًا في الصيف وكيفية علاجها

شبكة وتر-تحدثت كارمن جودار طبيب الأسرة للرعاية الصحية الأولية في أحد المراكز الصحية في إشبيلية بإسبانيا لصحيفة الكونفدنسيال عن الأمراض المحتملة التي تظهر في فصل الصيف وكيفية الوقاية منها وعلاجها.

وأوضحت الطبيبة أن الناس يخرجون في فصل الصيف إلى الشوارع لقضاء أوقات فراغهم في الحدائق وحمامات السباحة والأماكن المفتوحة والاستمتاع بها، غير أن هذه الأماكن يمكن أن تكون مصدرا لبعض الأمراض، بسبب تكاثر الحشرات أو الاستخدام المتزايد للماء.

وفيما يلي قائمة بالأمراض الأكثر شيوعا في الصيف:

التهاب المعدة والأمعاء

نوع من الأمراض المعوية التي تسببها الفيروسات أو الأغذية الفاسدة والأكثر شيوعا خلال فصل الصيف، وتتمثل أعراض في آلام بالبطن وإسهال وقيء وحتى الحمى، وتدوم هذه الحالة المرضية من ثلاثة إلى خمسة أيام.

العلاج: شرب الماء بكميات كافية، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن، واتباع نظام غذائي قائم على السوائل في مرحلة أولى، ثم نظام غذائي ليّن، فضلا عن تناول الباراسيتامول عند المعاناة والحمى، وتجنب تناول حبوب وقف الإسهال.

التهاب الملتحمة

مرض يصيب العين، ويكمن في التهاب الملتحمة الناجم عادة عن الفيروسات، ويمكن أن تكون مرفقة بنزلات البرد، وتتمثل أعراضه في حكة بالعين وتهيج وإفرازات، وتدوم غالبا بين خمسة وسبعة أيام.

العلاج: يوصى بالذهاب إلى الطبيب لتلقي علاج شخصي وغسل اليدين بشكل صحيح؛ كونه مرضا معديا، والتزام الحذر في حمام السباحة، والحرص على تجفيف العينين بشكل جيد.

لدغات الحشرات

عادة تكون بسبب الدبابير أو البعوض أو البراغيث، وتتمثل أعراضه في ردود فعل متشنجة -خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية-إلى جانب الالتهاب والحكة، وتدوم فترتها بين أربعة وخمسة أيام.

العلاج: يكفي استخدام المحاليل الصيدلية بالنسبة لردود الفعل المعتدلة، أما بالنسبة للحالات الأكثر تعقيدا فيوصى بالذهاب إلى الطبيب لتلقي علاج محدد، وتتم مواجهة التفاعلات بالستيروئيدات القشرية، ويوصى بتجنب الاقتراب من المناطق التي توجد فيها حشرات كثيرة، واستخدام المواد الطاردة لتفادي اللدغات.

نزلات البرد

يمكن أن يكون سببها سوء استخدام أجهزة تكييف الهواء، ويقول الدكتور جودار إن التغير في درجات الحرارة خلال الصيف تؤدي إلى حالات مشابهة لنزلات البرد السيئة التي نواجهها في فصل الشتاء، وتتمثل أعراضها في احتقان في الأنف والتهاب الحلق والصداع وآلام على مستوى العضلات والتعب، وتدوم بين ثلاثة وخمسة أيام.

العلاج: لا تحتاج هذه الحالات إلى عناية طبية، ويمكن تناول الباراسيتامول في حال ظهور الحمى، ويستحسن تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، ولمنع الإصابة بها.

التهاب الجلد

هناك نوعان من التهاب الجلد: أحدهما ناتج عن حروق الشمس، والثاني يسببه العرق، وتتمثل أعراضه في تهيج الجلد واحمراره مع ألم، وقد يصاحبه ظهور بثور في الحالات الشديدة، في حين تسبب الحالة الثانية فقاعات على الجلد وترهلا مصحوبا بحكة وألم. وتدوم هذه الأعراض بين ثلاثة وأربعة أيام بالنسبة لحروق الشمس، وتصل إلى عشرة أيام بالنسبة لتلك الناتجة عن العرق.

العلاج: يتم علاج حروق الشمس بالماء والخل ومستحضرات معالجة حروق الشمس، ويمكن الوقاية منها من خلال تطبيق كريمات الشمس، في حين تعتمد الحروق الناتجة عن العرق على عمر الشخص المصاب.

ويفضل الاستحمام يوميا إذا ظهرت الحروق لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات، كما يمكن معالجتها من خلال استخدام مقشرات البشرة يوميا.

الحصف الجلدي

هو التهاب في الجلد ناجم عن اللدغات، ومعدٍ، وينتشر عادة في حمامات السباحة، ومرده أساسا إلى الاستخدام المشترك للمناشف، وتتمثل أعراضه في قشور صفراء تتكون عادة فوق اللدغات وبثور صغيرة، ويدوم عشرة أيام.

العلاج: إذا كانت اللدغات خفيفة يمكن تنظيف الجرح بمطهر، في حين يجب علاجها بالمضادات الحيوية الموضعية أو عن طريق الفم في بعض الحالات إذا كانت أكثر حدة.

ويُنصح بتقليم الأظافر جيدا، فضلا عن تجنب حمامات السباحة لتجنب العدوى لمنع التعرض للالتهاب.

التهاب الأذن الخارجية

هو التهاب على مستوى قناة الأذن، يكون عادة نتيجة احتباس الماء داخل الأذنين في حمامات السباحة، وتتمثل أعراضه في ألم في الأذن أو إفرازات قيحية، وتصل مدته إلى أسبوع.

العلاج: مضادات حيوية على شكل قطرات، وينصح باستخدام سدادات الأذن وتجفيف الأذنين جيدا وتجنب غمس رأسك في الماء لتجنب التعرض للالتهاب.

التهاب المثانة

التهاب خفيف في المسالك البولية يحدث عادة بسبب ارتداء ملابس مبللة لفترة طويلة، وتتمثل أعراضه في انزعاج عند التبول، غير أنه إذا أصبحت المشكلة أكثر حدة فقد يؤدي ذلك إلى نزيف في البول وألم شديد وحتى الإصابة بالحمى، ويمكن أن تتواصل هذه الأعراض عدة أيام.

العلاج: شرب الكثير من الماء، وتناول العنب البري إذا كان الالتهاب خفيفا، وينبغي تناول المضادات الحيوية إذا كان التهاب المثانة حادا، ويُنصح بإجراء تمارين على مستوى منطقة قاع الحوض لمنع هذه الحالات.

العدوى الفطرية

يعرف هذا المرض أساسا باسم الفطريات، وهو التهاب في الجلد، ويوجد غالبا على مستوى القدمين بسبب التعرق أو عدم تجفيفها جيدا، وتظهر عادة على مستوى أصابع القدم، وتسبب تشققات في الجلد وحكة شديدة، ويمكن أن تستمر حتى أسبوعين.

العلاج: يجب الذهاب إلى الطبيب واتباع علاج محدد، ويستحسن ارتداء الجوارب القطنية وخلعها أثناء النوم وارتداء الصنادل المصنوعة من الجلد التي من شأنها أن تساعد على امتصاص العرق لتجنب التعرض للمرض.