تاريخ النشر: 2019-09-14 10:46:50

ذوو الجنود الأسرى يكثفون ضغطهم على حكومة الاحتلال

ذوو الجنود الأسرى يكثفون ضغطهم على حكومة الاحتلال

شبكة وتر-كثف ذوو الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة ضغطهم على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحهم.

وعبّرت زهافا شاؤول، والدة الجندي الإسرائيلي المُحتجز جُثمانه لدى حركة حماس في قطاع غزة، أورون شاؤول، عن خشيتها من أن "يكون الإسرتئيليون، قد تخلّوا أسوة بالحكومة الإسرائيلية، عن أسر المفقودين والأسرى الإسرائيليين". 

جاء ذلك في تظاهرة الجمعة، شارك بها نحو 100 من الأصدقاء والعائلة، عند تقاطع "عزرائيلي" المركزي في "تل أبيب"، بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لإعادة جثمان شاؤول. وأغلق المشاركون الطريق لفترة من الوقت. 

أما في مستوطنة "ساعاد" بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة، فقد أقيم الاعتصام الأسبوعي، لإعادة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.

وتقول "إسرائيل" إن شاؤول وغولدن قد قُتلا، في حين تتكتّم المقاومة على مصيريهما. 

وقال والده سمحا غولدين، إنه حاول التحدث هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمدة أسبوعين، ولكن دون جدوى، مخاطبا إياه بالاعتصام "هناك أمور أخرى غير الانتخابات" الإسرائيلية، التي ستجري الثلاثاء المقبل. ونتنياهو مرشّح لتلك الانتخابات أيضا. 

وأشار سِمحا إلى افتتاح أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد 10 أيام، قائلاً إنها فرصة لإدراج إعادة الإسرائيليين من قطاع غزة، على جدول الأعمال العالمي، لكن العائلة لم تحصل على إجابات من نتنياهو ولا من حكومته. 

وكشف سِمحا أن الولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، تعهّدوا بالعمل على ذلك، في إطار الجمعية العمومية.

وكانت كتائب القسام أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من نفس العام، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوبي القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها التي أسرته في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع، كما أفادت مصادر صحفية غربية بأن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة حماس بدء أي مفاوضات مع الاحتلال بإفراجه عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعاد اعتقالهم.

وأعاد الاحتلال اعتقال أكثر من 50 مُحررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير نصفهم من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.