تاريخ النشر: 2020-06-25 20:33:27

ردود فعل إسرائيلية متباينة إزاء تهديدات القسام

ردود فعل إسرائيلية متباينة إزاء تهديدات القسام

شبكة وتر-تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية الرسمية والشعبية إزاء تهديدات الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إذا ما نفذت "إسرائيل" تهديداتها بضم المستوطنات.

فقد عقب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على خطاب أبو عبيدة قائلاً إنه ينصح قادة حماس بأن يتذكروا بأنهم أول من سيدفع ثمن أي هجوم.

وجاء في تغريدة لغانتس على تويتر "أنصح قادة حماس بأن يتذكروا أنهم أول من سيدفع ثمن أي هجوم، ولن نسمح بتهديد حدود الدولة، وثمن أي محاولة للمس بمواطنيناً سيكون مؤلماً وعنيفاً".

بدوره، دعا الجنرال احتياط "عوز ديان" إلى المجازفة على المدى القصير للحصول على هدوء للأجيال القادمة، وذلك في إشارة إلى دعمه توجيه ضربة عسكرية لغزة.

أما على صعيد وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد نشرت النبأ على صدر صفحاتها الإخبارية.

وتباينت التعليقات على الخطاب ما بين الداعي للقضاء على حركة حماس مرة واحدة والى الأبد وبين من يدعو لأخذ التحذيرات على محمل الجد.

بينما عقب إسرائيليون على تصريحات غانتس الهجومية قائلاً إنه يتوجب عليه أن يتذكر فشله في الحرب التي طال أمدها واستمرت 51 يومًا وخطاب "شقائق النعمان" الذي أطلقه غانتس من حقول غلاف غزة قبل انتهاء الحرب عندما أكد انتهاء الحرب ولكنها ما لبثت أن اشتعل من جديد بعد ساعات.

وحذر "أبو عبيدة" في خطاب له بمناسبة ذكرى عملية الوهم المتبدد في 2006 من أن "المقاومة ستجعل العدو يعضّ أصابع الندم على هذا القرار الآثم بإذن الله".

وأكد التزام المقاومة وعهدها للأسرى الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقع على سلم أولويات المقاومة.

وشدد الناطق باسم القسام على أن "صفقةً لن تمر دون أن يتصدّرها القادة الكبار والأسرى الأبطال الذين تحنّت أياديهم بدماء المحتلين المغتصبين، وإنّ هذا الثمن سيدفعه الاحتلال برضاه أو رغماً عن أنفه".

وقال إن المحرمات التي كُسرت في صفقة وفاء الأحرار سيتم كسرها وأكثر في صفقةٍ قادمة بإذن الله، ولن نتعب أنفسنا في تفاوضٍ على أقلّ من هذا الثمن.

وأضاف أن "خيارات المقاومة عديدةٌ لفرض إرادتها في هذا الملف حتى تكون الأثمانُ التي سيدفعها الاحتلال غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو".

وقال أبو عبيدة: "تمر اليوم ذكرى عملية الوهم المتبدد التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بتاريخ 25/6/2006، وشكَّل هذا التاريخ يوما خالدا من أيام العز والمجد ومنعطفاً هاما في تاريخ المقاومة والشعب، وقدر الله تعالى أن يصبح هذا اليوم وهذه العملية أيقونة الحلم الفلسطيني بتحرير الاسرى وكسر المحتل وفرض إرادة المقاومة، ومهدت لصفقة وفاء الأحرار الأولى التي حررت فيها أعداداً كيرة ومعتبرة رغما عن أنف العدو"