تاريخ النشر: 2020-08-04 13:26:26

دعوى احتكار ضد "رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية" التي تمنح جوائز ال"غولدن غلوبز"

دعوى احتكار ضد

شبكة وتر-تقدمت صحافية نروجية الإثنين بدعوى قضائية ضد "رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية" التي تمنح جوائز ال"غولدن غلوبز" تتهم رئيسها وأعضاءها باحتكار التغطيات الاعلامية في هوليوود والتمتع بامتيازات تسمح لهم بحصرية الوصول الى نجوم هوليوود.

وقالت الصحافية كيرستي فلا في دعواها إن الرابطة تحتكر تغطية الترفيه بشكل غير قانوني في لوس أنجلس، وتخلق عوائق أمام انتساب أعضاء جدد اليها يصعب تجاوزها.

وأضافت في نص الدعوى "طوال العام يتمتع أعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية برحلات مدفوعة بالكامل لتغطية المهرجانات حول العالم، وتعاملهم الاستديوهات بطريقة باذخة وتلبي جميع رغباتهم".

ولفتت الى أن "الأعضاء المؤهلين للتقدم بطلبات انتساب الى الرابطة يتم رفضهم بشكل دائم تقريبا، وغالبية أعضاء الرابطة ال87 غير مستعدين لتشارك أو خسارة بعض المزايا الاقتصادية الهائلة التي يحصلون عليها لكونهم أعضاء".

ويتمتع أعضاء "رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية" بنفوذ هائل بسبب تصويتهم لمنح الجوائز في حفل "غولدن غلوبز" السنوي، الذي يعد من أبرز المناسبات الفنية في هوليوود وأكثرها بريقا، كما وينظر اليه بأنه بوابة عبور الى الأوسكار.

لكن العضوية في الرابطة التي تعطي صاحبها سلطة تقرير من يخرج بجائزة من الحفل الكبير دونها عقبات ويحيط بها الغموض.

وعلى الرغم من أن بعض الأعضاء في الرابطة يعملون لوسائل إعلامية أجنبية مرموقة، الا أن الآخرين يكتبون لحسابهم الخاص ولمنشورات غير معروفة.

وتفصّل الدعوى بعض الأحداث لأعضاء تتم دعوتهم الى حفلات عشاء من قبل استديوهات هوليوود، ومن بينها رحلة للصحافيين من تنظيم ديزني الى سنغافورة العام الماضي والإقامة هناك في فندق خمس نجوم.

وتتابع الدعوى "الاستديوهات بالطبع مستاءة من دفع أموال باهظة ومن الاضطرار لتلبية رغبات عشرات من الصحافيين المسنين الذين يُسمعون وهم يشخرون خلال عرض الأفلام، لكن بالنظر الى أهمية جوائز غولدن غلوبز، لا سبيل أمامهم لانهاء هذا التهريج".

وتقدمت كيرستي فلا صاحبة الدعوى القضائية بطلب للانتساب الى الرابطة عام 2018 وايضا العام الماضي، لكنها رفضت في المرتين.

واتهمت الصحافية النروجية في دعواها منافسيها الصحافيين الاسكندنافيين بعرقلة انتسابها على الرغم من أنها مؤهلة وفقا لمعايير الرابطة.

ويتوجب على أي صحافي أجنبي يسعى للانتساب أن يحظى برعاية عضوين من الرابطة، ويمكن رفض طلب المتقدم الجديد في حال اعترض عليه ولو عضو واحد فقط.

و"رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية" التي سعت في السنوات الأخيرة لجذب أعضاء جدد أصغر سنا، كما ونالت الثناء على عملها الخيري، لم تجب بشكل فوري على طلب للتعليق.