تاريخ النشر: 2020-08-06 08:32:06

متحف البراءة

متحف البراءة

شبكة وتر- لسنوات طويلة ظل أورهان باموق يتلقى هذا السؤال: "هل أنت كمال؛ بطل روايتك متحف البراءة؟"
وعندما جاء الوقت ليفتتح كاتب نوبل التركي الأشهر متحفًا على الضفة الأوروبية للبوسفور يحمل اسم روايته، قرر أخيرًا أن يجيب قائلًا: "نعم، أنا أيضًا قضيت طفولتي وشبابي في الفترة بين عامي 1950 و 1990، وترعرعت وسط أبناء الطبقة البرجوازية في "نيشان طاش". وفيما بعد، كمال وأنا تعرضنا للنبذ من الطبقة التي ننتمي إليها. للدقة، تم إسقاطنا خارجها. كمال بسبب عشقه ل"فسون"، وأنا بسبب حبي للأدب ووضعي السياسي. وكلانا لسنا نادمين".

"متحف البراءة" قبل كل شيء فكرة حول العشق. قصة حب مستحيلة تجمع بين كمال المنحدر من الطبقة الأرستقراطية لإسطنبول في سبعينيات القرن العشرين، و"فسون" الفتاة الفقيرة التي تربطه بها صلة قرابة بعيدة.
تتجاوز التفاصيل حدود الغرام التقليدي، لتكشف حيرة الإنسان بين ثقافة الشرق والغرب، دون معزل عن التغيرات الاجتماعية والسياسية التي أحاطت بإسطنبول في هذا الوقت، وتركت أثرًا عميقًا حتى في قصص العشاق.