تاريخ النشر: 2020-09-02 12:55:34

الديمقراطية: سنقدم بحوار بيروت غدًا رؤية شاملة من 3 محاور

الديمقراطية: سنقدم بحوار بيروت غدًا رؤية شاملة من 3 محاور

شبكة وتر-قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنها ستتتقدم إلى أطراف الحوار برؤية تنطلق من ثلاثة محاور رئيسية، وما يستخلص منها من مهام وإجراءات وخطوات نضالية.

وأكدت الجبهة  حرصها على العمل مع الأطراف الوطنية الأخرى لإنجاح جولة الحوار التي ستعتقد مساء غدٍ الخميس، باعتبارها فرصة غنية لتحقيق خطوات ملموسة على طريق التقدم نحو تعزيز الحالة الوطنية في المواجهة الشاملة مع التحالف الأميركي الإسرائيلي وصفقة القرن.

وأضافت أن المحور الأول هو التوافق على برنامج وطني يستجيب لضرورات المواجهة في المرحلة الحالية باعتبارها مرحلة تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال، الأمر الذي يتطلب الغاء اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي والتحرر من قيودهما عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتحرر من أوهام الانتقال من السلطة إلى الدولة تحت الاحتلال، ووقف الرهان على المفاوضات وتشكيل قيادة وطنية موحدة لإطلاق المقاومة الشعبية بكل أشكالها نحو انتفاضة شاملة وعلى طريق التحول إلى العصيان الوطني باعتباره الصيغة التي ابتدعها الشعب الفلسطيني في حربه الشعبية طويلة الأمد ضد الاحتلال.

أما فيما يتعلق بالتطبيع فقالت الجبهة إنها تدعو قوى التحرر العربية لتكون شريكاً في المقاومة بعد أن أصبح التطبيع هو المحور الثاني من محاور التحالف الأميركي الإسرائيلي إلى جانب مشروع الضم.

كما أكدت أن واجب مقاومة التطبيع يجب أن يقع بشكل رئيس على عاتق الشعوب العربية وقواها السياسية كشركاء في الدفاع عن مصالح المنطقة ومصالح شعوبها وحقوقها المشروعة.

أما المحور الثاني – كما قالت الجبهة – فهو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية على الأسس النضالية التي بلورها البرنامج الوطني، بما في ذلك استعادة وحدة المؤسسات بين الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، وصون الوحدة النضالية للإقليميين في مواجهة سياسة تعميق الانقسام وتحويله إلى انفصال، ومواجهة الرهان الأميركي الإسرائيلي على تفتيت الهوية الوطنية للشعب وتفتيت مؤسساته.

وقالت الجبهة إن أما المحور الثالث فهو إعادة بناء أسس الشراكة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، باعتبارها الجبهة الوطنية المتحدة للشعب وقيادته السياسية وممثله الشرعي والوحيد.

وذكرت أن هذا الأمر يتطلب توفير صيغة لمشاركة كافة الأطراف الفلسطينية في المنظمة ولجنتها التنفيذية إلى أن تتوفر الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية [المجلسين التشريعي والوطني] بنظام التمثيل النسبي الكامل.

وفي هذا السياق، قالت الجبهة سنؤكد على أن يكون على جدول أعمال الحوار أوضاع شعبنا في اللجوء ومناطق الشتات، ووضع الأسس لتعزيز علاقته بمنظمة التحرير ومؤسساتها، عبر برنامج سياسي اجتماعي ثقافي، يرى في الشتات جزءاً لا يتجزأ من معركة المواجهة، وليس مجرد جبهة خلفية للإسناد والتضامن.

وختمت أنها ستشارك غداً في الحوار في حلقتيه في رام الله بوفد يترأسه نائب الأمين العام قيس عبد الكريم وفي بيروت بوفد يترأسه نائب الأمين العام فهد سليمان.