شبكة وتر-يوافق اليوم الأحد، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، التي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال به كل عام منذ 1977.

ويوافق اليوم أيضا من عام 1947 اعتماد الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181).

وجاء إقرار يوم التضامن مع شعبنا وفقًا للولايات المخولة من الجمعية العامة في قراريها 32/40 باء المؤرخ في 2 كانون الأول 1977، و34/65 دال المؤرخ 12 كانون الأول 1979، والقرارات اللاحقة بشأن قضية فلسطين.

وعادة ما يوفّر هذا اليوم فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة.

وهذه الحقوق هي: الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.

واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويًا بأنشطة شتى احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وانطلقت، مساء السبت، حملة إعلامية تحت عنوان "فلسطين قضيتي"؛ تضامنًا مع القضية الفلسطينية وإسنادًا لها.

ودعت الحملة النشطاء كافة إلى التفاعل والتغريد عبر حساباتهم في مواقع التواصل على هاشتاق "#فلسطين_قضيتي".

وتداول ناشطون وروّاد التواصل تغريدات متضامنة مع القضية الفلسطينية، ورافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تنظم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وقفة وطنية بمناسبة هذا اليوم أمام مقر المجلس التشريعي.