تاريخ النشر: 2021-02-16 12:16:40

مؤسسة بريطانية تطلق أسبوعًا لدعم الأقصى

مؤسسة بريطانية تطلق أسبوعًا لدعم الأقصى

شبكة وتر-أعلنت مؤسسة "أصدقاء الأقصى" إطلاق حملة "أسبوع الأقصى" في الفترة بين 8 و14 مارس/ آذار المقبل، بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج، وإحياءً لها، وللتذكير بروحانية وعقائدية المسجد الأقصى.

وأكد رئيس المؤسسة إسماعيل باتل، في تصريح صحفي  أن الحملة تتمحور حول غايات التوعية بالمسجد الأقصى، وإحياء تراث المسلمين، والتأكيد على مركزية الحرم الأقصى في عقيدة المسلمين، وتراثه التاريخي المديد، في إطار التاريخ الإسلامي.

وقال: "الحملة تهدف لإعادة إحياء مشاعر الإخلاص والتفاني والحب تجاه الأقصى كرمز لوحدة الأمة وعمقها الحضاري والديني، فضلاً عن إعلاء صوت أولئك الذين تم إسكاتهم من خلال القهر الذي يمارسه الاحتلال، واستعادة الكرامة لدى المحرومين على مستوى العالم".

وأضاف أن "ربط أسبوع الأقصى بذكرى الإسراء والمعراج تشير إلى ربط مكة بالقدس، بما ينسجم مع رسالة الوحدة الروحية، وباعتباره حالة إجماع وجمع للمسلمين أيًا كانت جنسيتهم وتنوعهم، من أجل العدالة".

ولفت إلى أن "المأساة التاريخية للفلسطينيين ترتبط ارتباطًا جوهريًا بالمخاطر التي تواجه المسجد الأقصى، فهو رمز للمقاومة ليس فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل تمتد رمزيته إلى كونه حالة مقاومة لدى جميع المظلومين في مختلف أنحاء العالم".

من جانبه، أعرب رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف، عن ترحيبه بإطلاق الحملة باعتبارها تأتي في وقت يعاني فيه الفلسطينيون كل أشكال القهر والتنكيل، ويجري فرض القيود عليهم للوصول إلى مقدساتهم لأداء عباداتهم، على رأسها المسجد الأقصى الذي تعرضت حرمته، وما تزال، للتدنيس وللعديد من المخاطر التي تهدد وجوده.

بدوره، أكد رئيس "تحالف أنصار فلسطين" الشيخ أحمد إبراهيمي، أهمية إطلاق حملات كـ"أسبوع الأقصى" لما لها من دور في توعية النشء المسلم بأولوياتهم، ورموزهم الدينية التي تعتبر جزءاً أساسياً من عقيدة المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وشدّد على "ارتباط الأقصى بالوجدان والفكر الإسلامي، المترسخ في قلوب وعقول المسلمين، داعياً إلى المبادرة بتقديم الدعم للأقصى وللشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ القضية الفلسطينية".