تاريخ النشر: 2021-03-01 12:40:02

مجدلاني: مشاورات بين فصائل المنظمة لتأجيل الجولة الثانية من حوارات القاهرة

 مجدلاني: مشاورات بين فصائل المنظمة لتأجيل الجولة الثانية من حوارات القاهرة

شبكة وتر-كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الوزير أحمد مجدلاني، اليوم، عن وجود مداولات مع قوى سياسية في منظمة التحرير لتأجيل الجولة الثانية من حوارات الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، والمقرر عقدها خلال شهر مارس/ آذار الجاري.

وأوضح مجدلاني، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أنّ اتصالات تجري مع عدد من قوى المنظمة التي شاركت في اجتماع القاهرة الأخير من أجل بحث تأجيل الجولة الثانية من حوارات الفصائل، التي ستبحث ترتيبات استكمال عقد المجلس الوطني الفلسطيني.

وذكر أن هناك "ميل كبير لدى الغالبية العظمى" من القوى لتأجيل الجولة الثانية من حوارات القاهرة لما بعد إجراء انتخابات المجلس التشريعي.

وبيّن أنّ هذه الاتصالات والمداولات كانت "مثار تفاعل بين عدد من فصائل المنظمة"، وبدأ النقاش بها قبل يومين فقط، لافتًا لوجود حاجة لاستكمال مناقشتها من القوى كافة.

وقال مجدلاني: "قد يكون من الملائم تأجيل الموضوع لما بعد المرحلة الأولى، خاصة أننا لم نحدد موعد خلال هذا الشهر".

وأضاف "الصورة ستكون اتّضحت بعد إجراء الانتخابات (التشريعية)، واتّضح من هي القوى المشاركة والتي دخلت المجلس التشريعي والتي ستكون حكمًا بالمجلس الوطني، ومن القوى التي لم تدخل".

ورأى أنّ إجراء الحوار الآن "سيكون افتراضيًا لأنه لا يوجد هناك قضايا جوهرية يمكن أن نبحث فيها".

وأشار إلى أن "إمكانية إجراء الانتخابات في الخارج إمكانية غير واقعية وغير ممكنة".

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "سيدور الحديث كما جرت العادة عند تشكيل كل المجالس الوطنية عن تفاهمات تجري لتشكيل المجلس آخذين بعين الاعتبار تركيبة المجلس التقليدية والتاريخية من التوزع الجغرافي والمهني ومشاركة الفصائل والقوى والشخصيات الأخرى".

ونص البيان الختامي لجلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، التي انتهت في 9 فبراير المنصرم، على عقد اجتماع للفصائل في العاصمة المصرية "خلال شهر مارس بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية؛ للتوافق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد؛ بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير وتعزيز البرنامج الوطني المقاومة انطلاقًا من كوننا حركة تحرر وطني".