تاريخ النشر: 2021-09-01 12:42:39

سبعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري

سبعة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري

شبكة وتر-  يواصل 7 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الاداري.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسرى المضربين هم:

 الأسير كايد الفسفوس من دورا جنوب الخليل يخوض إضرابه منذ 49 يوما، والأسير مقداد القواسمة من الخليل يواصل إضرابه لليوم 42 على التوالي، والأسير أحمد حمامرة من بيت لحم يخوض إضرابه لليوم 33،  والأسير علاء الأعرج من طولكرم يخوض إضرابه منذ 24 يوما، والأسير هشام أبو هواش من الخليل مضرب عن الطعام لليوم 16، والأسير رايق بشارات من طوباس يستمر بإضرابه منذ 11 يوما، و الأسير شادي أبو عكر من مخيم عايدة في بيت لحم شرع بإضرابه منذ (8) أيام

وفي سياق متصل، قال نادي الأسير "إنّ إدارة سجون الاحتلال تُنكّل بالأسرى المضربين عبر عمليات النقل المتكررة والممنهجة، دون أدنى مراعاة لوضعهم الصحي، في محاولة للضغط عليهم وعزلهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، حيث تُشكّل عمليات النقل إلى جانب العزل إحدى أبرز الأدوات التنكيلية التي تُمارسها بحقّ المضربين".

من الجدير ذكره أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يُحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وفي كثير من الأحيان يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير في اللحظات الأخيرة من مدة انتهاء أمر الاعتقال الإداري السابق.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

من الجدير ذكره أنّ غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام منذ مطلع العام الجاري، انتهت إضراباتهم باتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.

يُشار إلى أنّ نحو 550 أسيرًا رهن الاعتقال الإداري، غالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنهم من تجاوزت مجموع سنوات اعتقالهم أكثر من 15 عامًا.