تاريخ النشر: 2022-08-04 12:33:04

تحذيرات من مخططات الاحتلال لتوسيع باب المغاربة

تحذيرات من مخططات الاحتلال لتوسيع باب المغاربة

شبكة وتر-حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من خطر مخطط توسيع باب المغاربة، معربًا عن تخوفه من أن يتحول الواقع في المسجد الأقصى إلى واقع المسجد الإبراهيمي.

وقال الهدمي في تصريحات صحفية، إن سلطات الاحتلال تسعى من هذا المخطط إلى تحقيق هدف سياسي واستراتيجي وهو السيطرة على المسجد الأقصى، وإظهار أنها صاحبة الحكم والسيادة في منطقة المسجد باعتباره أيقونة السيادة في المدينة المقدسة.

وأوضح أن سلطات الاحتلال ماضية في مخططات سيطرتها على المسجد الأقصى، والتقليل من صلاحيات الأوقاف الإسلامية من خلال منع عمليات الترميم التي رأينا نتائجها مؤخرا.

وأضاف، أن الاحتلال يسعى لتوسعة باب المغاربة التاريخي من أجل زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وبالتالي يدعي أن هناك أعدادًا كبيرة تؤدي صلواتها التلمودية في المسجد ولها الحق بالصلاة في مكان محدد، وليس مجرد مقتحمين يتجولون في المسجد.

واعتبر رئيس الهيئة المقدسية أن الاحتلال يسعى إلى فرض التقسيم الزماني من زيادة أعداد المقتحمين، بحيث يمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى ممن يرى أنهم يشكلون خطرا على المستوطنين المقتحمين وقت اقتحامهم.

ومخطط توسيع باب المغاربة تم طرحه سابقا عام 2007، ما أدى لمواجهات كبيرة في مدينة القدس، تراجعت على إثرها سلطات الاحتلال.

وأشار الهدمي، إلى أن الطرح حينها كان إزالة التلة الترابية الأثرية التي تحتوي على آثار أيوبية تحت باب المغاربة، والطريق المؤدية إلى الباب، وتم في حينها الاستعاضة عن ذلك بإنشاء جسر خشبي لدخول المقتحمين من جهة باب المغاربة.

ولفت إلى أن هذا الجسر الخشبي تتحدث سلطات الاحتلال أنه أصبح متهالكا، ويحتاج إلى تغيير، والطرح الآن أن يتم إنشاء جسر فولاذي أسمنتي يستوعب أعداد كبيرة من المقتحمين، ويستوعب دخول آليات الاحتلال واقتحامها للمسجد الأقصى.

ورأى أن ذلك "يعبّر عن أطماع الاحتلال في تطوير عملية الاقتحام، وعدم الاكتفاء أن يكون الاقتحام للراجلين، وإنما أن تدخل الآليات، ربما تهدم ربما تحفر، ربما تؤسس، وتعمل ما تشاء داخل المسجد".