تاريخ النشر: 2022-11-23 08:25:28

استشهاد الطفل أحمد شحادة وإصابات برصاص الاحتلال في نابلس

استشهاد الطفل أحمد شحادة وإصابات برصاص الاحتلال في نابلس

شبكة وتر-استشهد الطفل أحمد أمجد شحادة، وأصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في محيط "قبر يوسف" شرقي نابلس.

وأكدت وزارة الصحة، استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس.

وأشارت، إلى وصول 4 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، منها إصابة في البطن مع خروج الأمعاء ووصفت بالحرجة، و إصابة بقنبلة صوت في الرأس، وإصابة باليد، وأخرى لشاب في الساق وحالتهم مستقرة.

وأعلن الهلال الأحمر، عن تعرض إحدى مركباته لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال.

وفي السياق، قالت مجموعة "عرين الأسود" المسلحة، إن مقاتليها بالتعاون مع كتيبة "بلاطة" خاضوا معركة العز والكرامة في كل بقعه محيطة بقبر يوسف والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.

وأضافت في بيانٍ مقتضب ، أن هذه المعركة هي تنفيذ لوصايا الشهداء محمد العزيزي وأدهم النابلسي ووديع الحوح.

وقالت مصادر  إن مقاومين أطلقوا النار، واشتبكوا مع قوات الاحتلال فور اقتحامها شارع القدس شرق نابلس قبيل توجهها لقبر يوسف لتأمين اقتحام المستوطنين.

وأفاد بوجود قوات إسرائيلية راجلة في منطقة الضاحية المطلة على قبر يوسف، في حين أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم خلال اقتحامهم المنطقة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وأشار، إلى أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية في المنطقة الشرقية في نابلس للتصدي لاقتحام قبر يوسف، في حين اندلعت مواجهات عنيفة في شارع عمان.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر "قبر يوسف"، والذي كان في السابق مسجدًا إسلاميًا، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات، من بلدة "بلاطة البلد".

وسيطرت سلطات الاحتلال عليه وحولته لموقع يهودي، بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.

ويشكّل القبر الذي يقع شرقي مدينة نابلس، بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.

وسجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 1999 عملا مقاوماً خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح 81 آخرين بجراح مختلفة.