تجدد القصف ل‏مخيم درعا‬ للاجئين الفلسطينيين بسوريا‬

شبكة وتر-قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيين سورية إن الجيش النظامي السوري قصف مساء الثلاثاء، بقذائف الهاون أحياء مخيم درعا وحي طريق السد المجاور للمخيم، سببت أضرارًا مادية وحالة ذعر كبيرة بينهم وخاصة الأطفال. وحسب مجموعة العمل، فإن العديد من العائلات الفلسطينية وممن نزحوا من مخيم درعا تقطن في منطقة البلد وحي طريق السد المجاور. ويعاني اللاجئون جنوب سورية أوضاعاً معيشية وأمنية صعبة. كما يعاني من تبقى من اللاجئين داخل مخيم درعا أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار قطع الماء عن المخيم منذ (859) يوماً. وأكدت المجموعة أن القصف والاشتباكات المتكررة داخل المخيم، تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70%) من مبانيه وسقوط ضحايا. وعلى صعيد آخر، وبعد مرور حوالي 1200 يوماً على نزوح جميع سكان مخيم حندرات في حلب عن مخيمهم، جدد الأهالي مناشدتهم لطرفي الصراع في سورية لإعادتهم إلى بيوتهم وتحييد المخيم وجعله منطقة آمنة، كما حملوا جميع الأطراف المتناحرة في سورية مسؤولية تشريدهم وطردهم من بيوتهم. إلى ذلك، ما تزال فصول مأساة أهالي المخيم تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية والذي أدى إلى نزوح جميع أبناؤه عنه. هذا وقد أدى الوضع الجديد الذي آلت إليه أوضاع المخيم إلى تفاقم مأساة الأهالي بسبب ما تعرضوا له من تهجير لعدة أشهر مما جعل البعض يفضلون العودة إلى منازلهم بسبب ما تعرضوا له من هوان وذل وجوع خارج مخيمهم. ووفق المجموعة، فقد نزح أكثر من 175 لاجئاً فلسطينياً من المخيم إلى بلدة كيليس الحدودية، وذلك هرباً من أعمال القصف المتكرر بالقذائف والبراميل المتفجرة الذي استهدف مخيمهم بوتيرة متزايدة. وفي موضوع مختلف، يواصل النظام السوي اعتقال الشاب الفلسطيني محمد مصطفى حمدان (33 عاماً) من اليرموك منذ تاريخ 2013\8\31 وحتى اللحظة، وذلك أثناء مروره من حاجز المليحة التابع للنظام السوري في الغوطة. ووثقت مجموعة العمل  1094 معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري، في حين بلغت حصيلة ضحايا التعذيب في سجون النظام 450 لاجئاً.