وقال أكثر من ربع من تم استطلاع آرائهم إنهم بحثوا عن معلومات عن مكونات دخان التبغ، وكان أغلبهم في العادة من الشبان والمدخنين. وقال أكثر من النصف إنهم يفضلون رؤية هذه المعلومات على علب السجائر.
وذكر الباحثون في دورية "بي أم سي للصحة العامة" أن 8 % فقط ممن تم استطلاع آرائهم كانوا يعرفون أن ثلاثة على الأقل من المواد الكيميائية الأربع التي سئلوا عنها موجودة في دخان السجائر.
وقالت الطبيبة رينسكيه تالهوت من المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة بمركز حماية الصحة في هولندا إن "الكثير من الأشخاص يبحثون عن معلومات عن مكونات دخان السجائر لكن من يعثرون عليها ليسوا كثيرين".
وقالت إن معرفة هذه المعلومات قد تساعد مدخنين على اتخاذ قرار عن علم، لكن حتى الآن ليس هناك دليل عن كيف يمكن أن تغير سلوك التدخين.