أما جدة الصبي، البالغة من العمر 50 عاماً، والتي ألقي القبض عليها في إيست ليفربول، بعد أن لاحظ شرطي أن السيارة تسير بطريقة متهورة، فتبعها وإذ به يفاجأ بهذا المنظر، فتواجه تهماً بالإهمال وتعريض حياة طفل للخطر، وتعاطي المخدرات. كما يواجه صديقها جيمس حكما بالسجن سنة على الأقل لقيادته تحت تأثير المخدرات.
وكان جيمس يقود الأربعاء الماضي في السابع من سبتمبر سيارته تحت تأثير جرعة زائدة من الهيروين وإلى جانبه رواندا باسك، فاقدة الوعي تحت تأثير الهيروين أيضاً، وفي المقعد الخلفي من السيارة الطفل، وهو حفيد رواندا من ابنها الذي تركه غير آبه بمصيره.
وبهذا يفتح الصبي الذي يبدو أنه عانى منذ ولادته من والدين غير مؤهلين أصلاً لرعايته، صفحة جديدة بعيدة عن المآسي والصدمات، لا سيما أن أمه أيضاً كانت مدمنة مخدرات، وتعمل راقصة في أحد النوادي الليلية في أوهايو. ويبدو أن للطفل شقيقين أيضاً، أحدهما (من والديه) يعيش مع أخت جدته رواندا، والثاني (من أب آخر) لا يعرف مصيره.