وقال بان خلال نقاش جرى في مجلس الامن حول الشرق الاوسط: "اشعر بالقلق من التصريح الاخير لرئيس حكومة اسرائيل الذي ادعى ان من يعارض توسيع المستوطنات يدعم التطهير العرقي (لليهود). هذا تصريح غير مقبول وفضيحة. المستوطنات غير قانونية حسب القانون الدولي وتوسيعها يجب ان يتوقف. المستوطنات عقبة امام السلام".
وتمنى بان للرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيرس الشفاء، وقال انه "عمل بدون تلكؤ من اجل السلام بين اسرائيل والفلسطينيين". واضاف: "قبل عدة ايام مرت 23 عاما على توقيع اتفاقات اوسلو، بين اسرائيل ومنظمة التحرير، لكن تطبيق الاتفاقات بعيد اكثر من أي وقت مضى. حل الدولتين يواجه خطر استبداله بواقع الدولة الواحدة. رغم تحذيراتالمجتمع الدولي، الا ان القادة في الجانبين غير مستعدين للقيام بالخطوات المطلوبة من اجل السلام".
وشجب بان اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اسرائيل وانتقد السلطة الفلسطينية على خلفية التحريض على اسرائيل وتمجيد المخربين، وقال ان "هذا مخجل ويجب على القيادة الفلسطينية وضع حد له".
وقال وزير خارجية نيوزلندا، موري مكولي، الذي يتسلم حاليا منصب الرئيس المناوب لمجلس الامن، انه يشعر بالصدمة ازاء التقارير التي تشير الى قرار وزير الامن الاسرائيلي، ليبرمان، مقاطعة مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط، نيكولاي ملدانوف. واشار مكولي الى ان قرار ليبرمان جاء فقط بسبب قيام ملدانوف بالعمل الملقى على عاتقه من جانب مجلس الامن، و"هذا قرار يسبب الضرر".
وكان من المفروض عقد اجتماع مجلس الامن وراء ابواب مغلقة، لكن مكولي قرر فتح جانب منه امام وسائل الاعلام في اعقاب قرار ليبرمان مقاطعة ملدانوف. وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع ان مكولي رغب بإجراء نقاش علني يتيح لممثلي الدول المختلفة الدفاع عن ملدانوف.
وتكتب "يسرائيل هيوم" ان السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة، داني دانون، هاجم تصريحات الامين العام للأمم المتحدة وقال "ان ما قاله الامين العام (حول كون المستوطنات عقبة امام السلام) يعكس نظرة مشوهة للوضع في اسرائيل. العائق امام السلام يبدأ وينتهي في التحريض الفلسطيني على الارهاب ورفض ابو مازن التقاء نتنياهو".