شبكة وتر- شارك عشرات المواطنين من نشطاء وأهالي شهداء في اعتصام على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، تنديدًا بتصاعد جرائم الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً والتي طالت عددا من الأطفال.
كما طالب المشاركون بتسليم جثامين (17 شهيدا) محتجزًا في ثلاجات الاحتلال، من بينها (11 جثمانا) من محافظة لشهداء من محافظة الخليل.
وحمل المشاركون صورًا لشهداء وشعارات منددة بجرائم الاحتلال، مطالبين بنظرة من جانب المجتمع الدولي إلى ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات وصفوها بالجسيمة.
وقال المواطن كايد ثلجي الرجبي والد الشهيد محمد الرجبي نريد أبنائنا لندفنهم، ولنواريهم الثرى ولدفنهم على الطريقة الإسلامية، مطالبًا الجهات الرسمية الفلسطينية بالوقوف إلى جانب عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم، إضافة إلى مطالبة الجهات الحقوقية الدولية بالعمل على الإفراج عن أبنائهم، خاصّة أنّ عدداً منهم هم من طلبة المدارس الأطفال.
أما الناشط الحقوقي أمين البايض من منظمي الاعتصام فأوضح أنّ الاعتصام والفعالية تستهدف فضح الاحتلال على جرائمه باحتجاز الجثامين، وفضح ممارساته التي تقضي بتنفيذ إعدامات ميدانية تركزت مؤخرًا بحقّ أطفال صغار على الحواجز وخارج نطاق القانون.
واعتبر ما يجري من عمليات قتل تعبّر عن قرار إسرائيلي يستهدف القتل وليس نتيجة لعمليات الطعن كما تدّعي سلطات الاحتلال، لأنّه وبناء على ما رصده من معطيات فإنّ كل الحالات كان بإمكان الجيش اعتقال الشهداء لكنّه أطلق الرصاص باتجاههم.