شبكة وتر-أعلنت جمعية حماية المستهلك عن خطوات جديدة للحد من الاحذية والملابس المقلدة في السوق الفلسطيني والتي لم يعد تصنيعها محليا بل بات يتم في اسواق خارجة.
وأشارت الجمعية في بيان لها "انها ستتواصل مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية من أجل تنسيق الجهد المشترك لمنع ظاهرة المقلد والحد منها وتشجيع ودعم الصناعات الجلدية والاحذية الفلسطينية".
وقالت الجمعية في بيانها " إن الجهد الحكومي والقطاع الخاص وجمعية حماية المستهلك في العام 2012 لمحاربة ظاهرة تقليد الماركات العالمية من الاحذية في السوق الفلسطيني فتح المجال امام صعود سوق الحذاء الخليلي وانعاش تلك الصناعة وبات اليوم لدينا معارض ثابتة تحت اسم "شغل الخليل"، ولكن اليوم نواجه بتقليد عابر للقارات يضارب الصناعة الفلسطينية للاحذية ويضرب الموزع الفلسطيني للماركات العالمية المعروفة ويساهم في غش وخداع المستهلك".
واشار الدكتور محمد الرمحي رئيس جمعية دعم المنتج الوطني وحماية المستهلك في محافظة سلفيت، ان تنسيقا يجري باتجاه العمل المشترك مع الغرف التجارية الصناعية الزراعية ومع مجلس الشاحنين الفلسطينين من أجل وضع حد لظاهرة التقليد للماركات العالمية والتي باتت تتم في اسواق خارج السوق الفلسطيني وهذا غش للمستهلك الفلسطيني.