شبكة وتر-أفادت معطيات بأن 98 % من مراكز التجميل العاملة غير مرخصة وسط قصور في التشريع الناظم لهذا القطاع، خصوصاً المراكز التي تستخدم اشعة الليزر لعلاج مشاكل البشرة من قبل اشخاص هم غالباً غير متخصصين في هذا المجال.
وأثير هذا الموضوع خلال جلسة نقاش لائتلاف أمان أوصت بضرورة سن الأنظمة والقوانين الناظمة لعمل هذه المراكز والتوعية بالآليات المعتمدة بمنح الرخص وسبل الرقابة الرسمية للتأكد من التزامها بالقانون وسلامة الخدمات التي تقدمها.
وتبدو الهوة ما بين التطور في هذا المجال والواقع التشريعي واسعة الامر الذي يحد من امكانية الرقابة الفاعلة على مراكز التجميل خاصة تلك التي تستخدم مواد مجهولة لا يظهر عليها بطاقة بيان في بعض الحالات.
وأكد جراح التجميل في مستشفى تل هشومير والمشرف الطبي العام على مركز اروما د. بهاء زقوت في حديث مع أجيال، أن أي اجراء يقع على جسم الانسان يحتاج لضوابط وقوانين توضح كيف يتم استخدام هذه الأجهزة لضمان الحد الأقصى من الأمان.
وأوضح زقوت أن تجارب بعض دول العالم متقدمة، وأن هناك مراقبة وكشف مستمر على المراكز التي تستخدم الليزر، من أجل تأمبن العوامل الضرورية للسلامة.
وبين أن هناك غياب قانون في هذا المجال، لافتاً إلى أن هناك عشرات المراكز غير المرخصة تعلم منذ سنوات، يجب ترخيصها، الأمر الذي يتطلب النضج والحكمة والتعامل بواقعية، لوضعها بمساق قانوني في حال توفرت فيها الشروط.