الاحتلال يدعي ضبط "ورقة ارسالية" تعود للقرن السابع قبل الميلاد

شبكة وتر-ضبطت ما تسمى بوحدة مكافحة سرقة الآثار التابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية خلال الأيام الماضية إرسالية بضاعة مصنوعة من ورق البردي تم سرقتها من قبل لصوص آثار من إحدى المغارات في صحراء الضفة الغربية التي تطلق عليها إسرائيل اسم “صحراء يهودا” يعود تاريخها إلى ما يسمى بالهيكل الأول إلى فترة القرن السابق ما قبل الميلاد حملت بشكل واضح اسم مدينة “القدس” لتشكل أقدم مصدر يمكن قراءته يذكر اسم القدس بالأحرف العبرية وفقاً ما أورده اليوم الأربعاء موقع “يديعوت احرونوت” الذي لم يكشف زمان ومكان ضبط هذه الإرسالية القديمة والهامة. ويمكن قراءة سطرين من هذه الإرسالية التي كتبت بالعبرية القديمة والتي أعادت عمليات فحص الأحرف وفحص الإشعاعي “كربون 14 ” تاريخيها إلى أيام الهيكل اليهودي الأول وكتب فيها عبارة “من نعرتا . نبليم . نبيذ . يروشالمه”. ويعتقد الخبراء أن الإرسالية أصلية وقديمة جداً تعود إلى فترة الهيكل الأول وفقاً للرواية اليهودية وتشير إلى نظام دفع الضرائب أو نقل بضائع إلى المخازن في “يورشاليم” التي كانت عاصمة مملكة يهودا في تلك الفترة حسب الرواية التاريخية اليهودية والإسرائيلية. وتظهر في الوثيقة تفاصيل مرسل البضاعة “امت الملك” فيما يظهر اسم القرية التي جاءت منها البضاعة وهي “نعرتا” نوع البضاعة “نبيذ” العدد أو الكمية “نبليوم ” هدف الإرسالية “يروشالمه”.

معا