راديو أورينت - يمثل رأس الإنسان هويته وفكره وأحاسيسه وإدراكه وأهميته هي في طليعة العلوم والتقنية وحتى الفنون.
ومنذ بداية تاريخ الفن البشري، تراوحت طُرق تزيين ورسم الرأس البشري، بداية من الفراعنة، الذين استبدلوه برؤوس الحيوانات كالصقور، وأحياناً المخلوقات الخرافية.
واليوم، تختلف طُرق تمثيل الرأس البشري، من المتاحف مروراً بمنصات عروض الأزياء ووصولاً إلى الشوارع في الحياة اليومية، بطرق تعكس هوية وذوق كل شخص، وباستخدام سُبل تتراوح بين تسريحات الشعر والقبعات المختلفة، وعمليات التجميل.
وذهب الفنانون والمصممون إلى ما هو أبعد من ذلك، ليدمجوا ما بين التكنولوجيا، والإكسسوارات، والأزياء، في وضع تخيّلات “مجنونة” لما قد يبدو عليه الوجه البشري في المستقبل.
وتشاهدون بعضاً من تلك التصورات في الصور التالية بحسب CNN.

تجمع الكاتبة مادلين شوارتزمان في كتابها “See Yourself X: Human Future Expanded” أفكاراً تجريدية لكيفية تمديد وإعادة تشكيل الرأس، بينها فكرة للفنان لي غريغز، الذي يستخدم برامج الرسم ثلاثية الأبعاد لرسم لوحات “صادمة” تتلاعب بطبقة الجلد التي تغطي الرأس البشري.

يتلاعب مصمم الأزياء باتريك إيان هارتلي بشكل الوجه باستخدام “مشدات” مصنوعة من مادة الفاينيل.

تدمج الفنانة سوزان ستيمر في إحدى تصاميمها خواص الإنسان والفطور، في إشارة إلى إمكانيات التهجين في المستقبل.

سلسلة “Redressing the Crown” لجوان بيتيت-فرير، والتي تستخدم الجدائل الملونة لتشكيل منحوتات من الشعر.

يُعرف عن الفنان البصري بوب ريسين، والذي تعاون في السابق مع مغنية البوب الأمريكية ليدي غاغا، بكونه “نحّات” شعر مبتكر.

يسلط المصور غرانت يوشينو الضوء على هوس المجتمع بالرموش الطويلة والكثيفة في هذه الصورة، والتي تحمل عنوان “Ascension.”

في غالبية أعمالها، تحوّل الفنانة البصرية لورين كالمان الأمور التي قد تعتبر أخطاء أو عيوباً، مثل الأمراض والأزمات، إلى أعمال فنية.

تمثل هذه الخوذة الزجاجية تصوّراً لما قد يصبح عليه مستقبل مبدأ التخاطر، من عمل طلاب الدراسات العليا في جامعة جنيف للفنون والتصميم .

تستخدم الفنانة جايونغ يون خصل الشعر للتوصل إلى أعمال شبيهة بتلك الظاهرة في الصورة، والتي تحمل اسم “Umbicality.”

تلتقط الفنانة أنغريت سولتاو صوراً لنفسها ولغيرها بينما تغطي وجوههم خصل من الشعر، ترمز إلى قيود المجتمع التي تسيطر علينا.