وأوضحت النتائج لاحقاً أنّ هؤلاء أظهروا ردّ فعل سريع، وكانوا أفضل في معالجة المعلومات من أولئك الذين لم يتناولوا المثلجات، وفقاً لنتائج قياس موجات التي يصدرها الدماغ والتي أظهرت ارتفاعاً في موجات ألفا المرتبطة بالتركيز والاسترخاء والتنسيق العقلي.
وقد تعمد كوغا اجراء التجربة نفسها مستبدلاً المثلجات بالماء البارد، لمعرفة ما إذا كانت نتائج دراسته مرتبطة بدرجة حرارة المثلجات فقط، ليتبيّن أنّ الأشخاص الذين شربوا ماءً باردًا أظهروا زيادة في الأداء العقلي ويقظة ولكن ليس بمقدار وأهمية تناول المثلجات.