وخلال قيام الستينيّ بنزع ملابسه للاعتداء على الطفل، انقضت مجموعة من السكان عليه، ومنعوه من ارتدائها، وطاردوه وسط الشارع في عز البرد القارس، ثم بدؤوا يصبون عليه الماء البارد
هذه الطريقة في العقاب تعود بالذاكرة إلى حكايات الجدات المغربيات، عن الأساليب التي كان الشارع المغربي يعاقب بها الجرائم الأخلاقية قديماً، خصوصاً اغتصاب الأطفال واللواط وزنا المحارم، أبرزها الرجم والطرد من المدينة، أو ما كان يسمى بـ “الطواف”.
ومن الطرق التي كانت شائعة في المجتمع المغربي التقليدي “وضع المتهم على حمار والطواف به في كل أرجاء المدينة مع الجلد، و التعرض للسب والبصق من المتجمهرين”.