وصادق ايزنكوت على طلب الضابط، وقال، حسب بيان الجيش، انه يتخذ هذا القرار بأسى ومن خلال التقدير الشخصي الكبير لطوبولنسكي. وقال طوبولنسكي لرئيس الأركان انه تثقف طوال حياته على تحمل المسؤولية وهذا ما طلبه من الخاضعين لإمرته. واضاف ان الجيش بشكل عام، ومنصبه هو بشكل خاص، مهمان بالنسبة له، ويأمل ان ينقل قراره هذا الرسالة الصحيحة الى الجنود والجمهور”، حسب ما جاء في بيان الجيش.
وقامت الشرطة العسكرية، امس، بالتحقيق مع طوبولنسكي، تحت طائلة الانذار، في اعقاب اقتحام بيته، ليلة الاثنين – الثلاثاء، وسرقة الحاسوب العسكري المتنقل الذي يحتفظ عليه بوثائق عسكرية وربما بمعلومات حساسة. وقالوا في الجيش، انه ليس واضحا، اذا تم تخزين مواد سرية على الحاسوب، وانه يجري فحص الموضوع.
وحسب التوجيهات العسكرية، فانه يحظر ترك حواسيب نقالة في السيارات العسكرية او في البيوت، الا داخل خزنة. وفي الحالات التي تم فيها سرقة حواسيب متنقلة او ملفات تضمنت مواد سرية في الماضي، تم فصل الضباط من مناصبهم، وفتح تحقيق ضدهم. وفي حالة طوبولنسكي – الضابط المسؤول عن الشرطة العسكرية – فقد قرر بنفسه انهاء منصبه وعدم انتظار قرار رئيس الاركان بشأنه.