بالصور| قوارب بيت الحياة تبحر الى جنوب بيت لحم

شبكة وتر-  الذاهب هناك الى بيت الحياة الواقع في مدينة البيرة سيجد بيتا مختلفا عن كل البيوت التي عرفها فزائر هذا البيت يشعر بالطمانينة والسكينة بمجرد دخوله  عندما يرى الطرود الغذائية والمساعدات الانسانية والاغطية والادوية التي تجهز لارسالها لكل من يحتاجها في هذا الوطن. سكانه يعملون كخلية نحل لمساعدة العائلات المنكوبة سواء بسبب الاحتلال او بسبب الظروف المعيشية الصعبة  وحملة "قوارب الشتاء" تجمعهم والتي انطلقت منذ 3 سنوات فترى الدنيا أجمل معهم وهم غير عابئين في برودة الجو ولا بقسوة الظروف. في هذا البيت  تتجلى صورة الانسانية باسمى معانيها بعد أن أخذ سكانه على عاتقهم حماية ومساعدة أبناء جلدتهم ليكونوا في المكان المناسب دوما. ضمن حملتهم الشتائية انطلق متطوعو هذا البيت يوم امس الجمعة الى مناطق جنوب بيت لحم  "تقوع، المنيا، كيسان"  ضمن قافلة الشتاء حيث قدموا المساعدات قدر المستطاع لمن يستحقها. وقالت قوارب  تم انجاز قافلة قوارب الشتاء الى مناطق جنوب بيت لحم بالشراكة مع الاخوة في الدفاع المدني وفرق الجحافل للدفع الرباعي. واضافت قوارب على صفحتها الرسمية على فيسبوك "في هذه القافلة تم توزيع 500 حرام و100 طرد غذائي اضافة الى الفرش والسجاد والطرود الصحية حيث تم استهداف حوالي 106 عائلات". ولفتت "تم في القافلة ايضا توزيع عدد من الادوية اضافة الى وجود دكتور عام قام بالكشف عن الحالات المرضية واعطاء الادوية المناسبة". هذا وقدمت قوارب الشكر لكل من ساعدها على انجاز قافلتها سواء من اشخاص او مؤسسات او متطوعين مؤكدة انها ستستمر في نهجها وستقدم المساعدة قدر المستطاع. منسقة الحملة الاعلامية راما يوسف قالت"هذا هو واجبنا الذي يمكن ان نقدمه لأناس بينما نحن نشعر بالدفء هم يستقبلون الشتاء بصدورهم العارية". واضافت " هناك العديد من العائلات هي بأمس الحاجة للمساعدة فكان لزاما علينا وبحكم مسؤوليتنا الاجتماعية والوطنية أن نكون الى جانبهم وان نقدم لهم كل ما نستطيع". اما ازاد شمس من بيت الحياة فقال"  هناك اناس تجلس في بيوتها في ظل الدفء والأكل الوفير بينما هناك أناس لا يعلم عن حالهم الا الله سبحانه وهم يفتقرون لأدنى مستويات المعيشة فتوجب علينا ان نكون الى جانبهم". من جهتها قالت جنين الطويل" ان تفاعل الناس مع الحملة رغم ضيق الوقت كان رائعا جدا وهذا يدل على عظمة شعبنا". واضافت" باسم بيت الحياة وباسم قوارب نشكر كل من تواصل مع الحملة وأرسل المساعدات بكافة أنواعها سواء مواد تموينية أو مدافيء أو أغطية".